آراء وتحليلات

كلمه العدد ١١٤٨ تخاريف في زمن الكورونا

بقلم: د.محمود قطامش 
كل المعلومات الاتيه إلينا والتي تنشر في كل الصحف المطبوعة والإلكترونية والتلفزيون وفي كل وكالات الأنباء العالميه والمحلية وعلي لسان مندوبي منظمه الصحه العالميه ومن تجارب الدول التي مرت بالأزمة وتمر بها الان وكل الإحصائيات تقول معلومه مؤكده واحده ان ثمانين بالمائة ممن سيصيبهم الفيروس سيتعافي منه وقد لا يشعر باي أعراض ولن يتاثر به والعشرين بالمائة الاخري هي الشريحه التي ستتأثر وهذه الشريحه مكونه من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة وأصحاب أمراض نقص المناعه وحتي هؤلاء سيتأثر منهم من 4% الي 8% فقط …. إذن لماذا حجرنا (( اي وضعنا بالحجر الصحي ))في غالبيه بلدان العالم 100% من عدد السكان في الحجر ؟؟؟؟ وقمنا بتعطيل الاعمال والتجاره والشركات الصغيره والمتوسطه هي التي تتضرر بشكل أساسي ومباشر ونحن نعتقد انها اول الخارجين الخاسرين في معركه الكورونا نحن نعرف ان الحجر الان جزئي ولكننا في الطريق اليه كما فعلت بعض الدول الاوروبيه مثل إيطاليا اقصد لماذا لم نفعل العكس أخذت الحكومات قرارها بمنع 20% من الخروج والسماح الي 80% من العمل وأداره عمله الإنتاج بمعني منع كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة من الخروج من منازلهم وفرض الحجر المنزلي عليهم والتفرغ لعلاجهم من كل الكادر الصحي الحكومي بدلا من أشغاله مع الفئات التي حتي لو اصيبت لن تشعر به ولن تتاثر به وتسير الحياه الاقتصادية بشكل شبه طبيعي وتستمر عجله الإنتاج مع الإبقاء علي التعليمات الاخري مثل النظافة والتعقيم وغسل الأيدي والحفاظ علي المسافه الأمنه للتلاقي والحوار وتوفير الكمامات الطبيه للجميع وتعليمات واضحه بالمحافظة علي كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة في حجر منزلي وغرف خاصه بمنازلهم وعدم الاحتكاك بهم وتذويدهم بجميع احتياجاتهم بعد أخذ الاحتياطات الازمه من تعقيم وخلافه …نحن نري ان ذلك قد يعالج الامر من كل جوانبه بدلًا من النظر اليه من جانب واحد ان اثار هذا التوقف او الشلل التام لم تظهر حتي الان الكل يسير بقوه الدفع الذاتي التي ما ان تنتهي ستري اثار هذا علي الناس وحياتهم بعد فقدان مصادر دخلهم بل علي العكس بدأت اثاره في الظهور في ارتباك في حركه التجاره والتصنيع علي مستوي العالم كله …..
هذه فكره علي عكس كل الأفكار المطبقة بالعالم سواء شرقه او غربه لكن قد يحتاج هذا الامر او الاقتراح دراسته من قبل لجنه طبيه علميه بها خبراء من الاقتصادين لتعريف اصحاب القرار الطبي بكلفه هذا القرار من الناحية الاقتصادية والمعيشية والحياتية علي الناس مستقبلا وضمان خروج قرارا علميا يحيط بكل جوانب الازمه لايعرض حياه الناس لخطر الاصابه بالفيروس ولا يضع مستقبل البلدان في المجهول من الناحية الاقتصادية والحياتية .
وحاول تفهم
مصر تلاتين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *