آراء وتحليلات

السبق المجرم

لم اتعود يوما في الكتابة على القسوة او اختيار عبارات غير ملائمة ..كنت ومازلت من رواد التعبيرات البسيطة الهادئة والمريحة

ونتيجة لوجود شكل جديد بدأ يرسم ملامحه بقوة في المجتمع الاعلامي ومن خلال ادوات التواصل الاجتماعي .. ظهرت أنواع جديده من الكتابات والكتاب في اغلبها يفتقدون للمهنية وللاسف يغردون خارج السرب …
منهم كثر لايعرفون أهمية الكلمة المكتوبة وتأثيرها على المتلقي منهم
هواة للشهرة
مرضي نفسييين
اصحاب مصالح
وو
عدد ماشئت .. او قل ماشئت .. بعض افتائتهم وكتاباتهم قد تحدث ضررا جسيما نفسيا وجسديا ..
من ذلك وعلى سبيل المثال
الافتئات الشخصي على بعض الرموز المجتمعية والاساءة لها بشكل مهين او وهو مضمون ما اردت قوله نشر اخبار غير موثقة ومجهولة المصدر منها
وفاة شخص وهو على قيد الحياة
او
اصابه اشخاص بالكورونا في مكان ما يصيب اهل المكان بالذعر ..او تصريح مزور على لسان مسئول او صحيفة
اقول لهم
على ماذا يتسابقون واي سبق سيفوزون به
انه سبق مجرم يؤدي لابشع الجرائم يهدد السلم النفسي والعام ويثير الفتن ..
اتمنى يوما قريبا ينتصر فيه الوعي ويتم إصدار قوانين رادعة تقلل من حجم ما نتكبده كل يوم من خسائر تجاه تلك الاخبار المغلوطة
واختم مقالي بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم ..عله يكون رادع
وفي كتاب الترمذي، عن معاذ رضي اللّه عنه قال فى حديث طويل وفيه:أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: ألا أُخْبِرُكَ برأسِ الأمْرِ وَعمُودِهِ وَذِرْوَةِ سَنامِهِ؟ قلت: بلى يا رسول اللّه! قال: رأسُ الأمْرِ الإِسْلامُ، وَعَمُودُهُ الصَّلاةُ، وَذِرْوَةُ سَنَامِهِ الجِهادُ، ثم قال: ألا أُخْبِرُكَ بِمَلاكِ ذلكَ كُلِّهُ؟ قلت: بلى يا رسول اللّه! فأخذ بلسانه ثم قال: كُفَّ عَلَيْكَ هَذَا، قلت: يا رسول اللّه! وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ، وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ في النَّارِ على وُجُوهِهِمْ إِلاَّ حَصَائِدُ ألْسِنَتِهِمْ
صدق رسول الله
عادل رستم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *