كتب على حسين صبح
انطلقت مبادرة “بإيدينا نحمي بلدنا” بمركز ومدينة شبراخيت في محافظة البحيرة، لتعقيم الشوارع والمؤسسات الحكومية في المدينة والقرى التابعة لها، وذلك في إطار مساهمات المجتمع المدني مع اجراءات الحكومة الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19.
وجاءت المبادرة بدعم من رئاسة مجلس مركز ومدينة شبراخيت، وبالتعاون مع رؤساء الوحدات المحلية للقرى التابعة.
وقال الاستاذ عماد عبد الحميد الغنيمي، صاحب المبادرة، إن العمل بها بدأ مع بداية التحذيرات من انتشار الفيروس، بالتوازي مع اجراءات القيادة السياسية والحكومة، حيث بدأت الفكرة بحملات توعية مسبقة بخطر الفيروس وحث المواطنين على اتباع اجراءات السلامة والبقاء في منازلهم.
وأضاف أن الخطوة التالية تمثلت في تحضير المعدات والمطهرات اللازمة لعمل مسح شامل لكافة شوارع المدينة والقرى وتطهيرها بشكل دوري باستخدام جهاز يسمى الأوتومايزر، لدية القدرة على رش وتطهير مساحات شاسعة وهو ما ساعدنا لتغطية المساحة الاكبر في مركز شبراخيت.
وأكد الغنيمي أننا كقائمين على المبادرة، قمنا بالاستعانه ببعض الكميائيين والأطباء المتخصصين لوضع خطة عمل وكذلك لتحديد النسب الأمثل لاستخدام الكلور والإضافات الأخرى ومواد التعقيم المضافة وبالفعل تعاون معنا عدد من الأطباء والكيميائيين الذين استحقوا عن جدارة ان يطلق عليهم جيش مصر الأبيض.
وقال إن المبادرة مستمرة بشكل دوري لحين القضاء على فيروس كورونا في مصر، مع تغطيتها الكاملة للمستشفيات الحكومية والوحدات الصحية والمدارس والمساجد والكنائس بشبراخيت
قامت رئاسة مجلس مركز ومدينة شبراخيت بمحافظة البحيرة وبالتعاون مع الاستاذ عماد عبد الحميد الغنيمي بمبادرة تحت عنوان ( بايدينا نحمي بلدنا ) التي تهدف في تطهير مدينة شبراخيت بمحافظة البحيرة وجميع القري القري التابعة لها ضد فيروس كورونا في اطار سعي الدولة وبالتكاتف مع رجال الاعمال في المساهمه للقضاء علي فيروس كورونا … وقال عماد الغنيمي صاحب المبادرة اننا قومنا بهذه المبادرة خدمة لاهالي شبراخيت وذلك عن طريق استخدام جهاز الاوتو مايزر وهو جهاز متخصص في رش مساحات كبيرة من مواد التعقيم .. كما شملت المبادرة حملات توعية ضد الفيروس وكيفية التعامل معه
وقال الغنيمي لقد قومنا بالاستعانة ببعض الكميائيين المتخصصين وبعض الاطباء لتحديد النسب الامثل لاستخدام الكولور ومواد التعقيم التي يستخدمها جهاز الاوتو مايزر للرش
واكد الغنيمي علي ان مبادرة بايدينا لا تزال مستمرة وقد شملت المبادرة تطهير وتعقيم عدد من المؤسسات شملت المدارس والمساجد وبعض الكنائس والمستشفيات.
