سول: كوريا الشمالية أطلقت صواريخ كروز قصيرة المدى فى البحر
قالت هيئة الأركان المشتركة فى كوريا الجنوبية، إن كوريا الشمالية، أطلقت اليوم الثلاثاء ما يعتقد أنها عدة صواريخ كروز قصيرة المدى إلى البحر فى المنطقة الواقعة بين شبه الجزيرة الكورية واليابان .
وأضافت الهيئة أن جيش كوريا الجنوبية، يراقب الوضع فى حين يقوم مسؤولو مخابرات من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بتحليل التفاصيل الأخرى المتعلقة بعملية الإطلاق.
من ناحية أخرى، أعلنت وكالة الأنباء المركزية فى كوريا الشمالية، أن زعيمها كيم جونج أون تفقد وحدة دفاع جوى، فى أحدث خطوة تهدف على ما يبدو إلى تشديد انضباط القوات واستعدادها وسط الخوف من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وقالت الوكالة (حسبما نقلت وكالة أنباء /يونهاب/ الكورية الجنوبية) إن الزعيم تفقد مجموعة طائرات هجوم تحت إدارة قسم الطيران والدفاع الجوي في المنطقة الغربية للتحقق من أداء الدفاع الجوي…ولكن بدون ذكر توقيت الزيارة.
وجاء هذا بعد إعلان الوكالة يوم الجمعة الماضية أن “كيم” تفقد مناورة لإطلاق قذائف الهاون، التي اعتبرها بعض المراقبين محاولة من بيونج يانج لإظهار أن استعدادها العسكري لم يتضرر وسط صراعها مع وباء كوفيد-19.
ولم يبلغ الشمال رسميا حتى الآن عن حالات إصابة مؤكدة بالفيروس، ولكن يرى كثير من المحللين أن تركيز الشمال على جهود مكافحة الوباء بما يشمل إغلاق الحدود مع الصين وفرض القيود على حركة الناس يعد علامة على محاولة إخفاء بيونج يانج تفشي المرض…وفقا لما قالته “يونهاب”.
وجاء تفقد “كيم” لوحدة الدفاع الجوي قبيل عقد جلسة رئيسية لمجلس الشعب الأعلى، حيث يتوقع أن يرسل الزعيم رسالة للولايات المتحدة وسط جمود مطول في المفاوضات النووية بين الطرفين.
وكانت وسائل الإعلام الرسمية، ذكرت أن كوريا الشمالية دعت إلى اتخاذ إجراءات مضادة أكثر صرامة وشمولا لضمان سلامة مواطنيها من الانتشار السريع لجائحة فيروس كورونا خلال اجتماع للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الحاكم رأسه الزعيم كيم جونج أون.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الرسمية في كوريا الشمالية إن الفيروس الواسع الانتشار تسبب في عقبات أمام جهود البلاد في بنائها الاقتصادي على الرغم من قولها إن البلاد “تحتفظ بوضع مستقر جدا في مواجهة الوباء” بفضل “الإجراءات الطارئة المضادة للوباء على أعلى مستوى”.
وتم خلال اجتماع للمكتب السياسي للجنة المركزية لحزب العمال الكوريين، أمس السبت، الموافقة على قرار مشترك لاتخاذ ” إجراءات أكثر شمولا لحماية أرواح وسلامة شعبها من المرض الوبائي العالمي الضخم”.
وقالت الوكالة إن القرار تضمن أيضا “مواصلة تكثيف الخدمات الطارئة لمكافحة الوباء في جميع أنحاء البلد والمضي قدما في البناء الاقتصادي ، وزيادة قدرات الدفاع الوطني ، وتحقيق الاستقرار في سبل عيش الناس هذا العام”.