حددت نقابة الأطباء، عددا من الملاحظات الخاصة بالقرار الإدارى رقم 1 لسنة 2020، والخاص بتقسيم العمل بين أطباء العزل، مشيرة إلى أن القرار يتضمن سلبيات عديدة تحول دون تطبيقه عمليا.
وتضمنت تلك الملاحظات:
1- تقسيم فريق العمل إلى مجموعتين أو ثلاث يعملون بالتناوب، بحيث تعمل مجموعة لمدة 10 أو 15 يوم متتالية عمل متواصل دون إنقطاع وعلى مدار الساعة، على أن تلتزم المجموعة الثانية بالعزل الذاتي دون مخالطة أي عنصر بشرى خلال هذه الفترة، ثم يتم التبادل بينهما وهكذا، يستلزم انقطاع عضو الفريق الطبي عن الحياة العامة وعن البشر وعن رعاية أسرته طوال فترة غير معروف أمدها.
2- لم يوضح القرار كيفية قضاء احتياجات عضو الفريق الطبى أثناء فترة عزله إذا كان يعيش بمفرده.
3- لم يوضح المقابل المالي الذي سيحصل عليه عضو الفريق الطبي، الذي سينقطع عن جميع سبل التكسب الأخرى حتى يستطيع أن يعول أسرته ويؤدى التزامات معیشته.
4- نص القرار على أن من يثبت إصابته بالعدوى أثناء فترة العزل الذاتي، بمخالفة قواعد العزل الذاتي يتم منحه إجازة إجبارية لمدة أسبوعين، ثم يتم اتخاذ الإجراءات التأديبية نحوه لتأثير ذلك على سير العمل، ولم يوضح كيف سيتم إثبات أن الإصابة لم تحدث خلال فترة العمل السابقة وأن العضو كان في فترة الحضانة؟
5- كما لم يوضح القرار طرق إثبات أن العدوى حدثت بسبب مخالفة قواعد العزل الذاتى، من عدمه، في ظل الانتشار السريع للفيروس حتى مع إتخاذ إجراءات الوقاية.
6- النص على محاسبة من يصاب بالعدوى، رسالة بالغة السلبية لأعضاء الفريق الطبي.
7- استثنى القرار فئات مرضى الأمراض المزمنة والمناعية، والحوامل، والعائدين من إعارات، ولم يتطرق إلى كيفية تعامل الطبيبة أو الممرضة التي ترعى أطفالها أو والديها، وهي ملزمة بالانقطاع التام عنهم لفترة لا يعرف أحد مداها.
