مرحب شهر الصوم.. هلال رمضان يولد الخميس المقبل و”الجمعة” أول أيامه فلكيا
وفقا للتقويم الهجرى والحسابات المبدئية، فيتبقى حوالى 3 أياما على شهر رمضان المعظم لعام 1441 هجريا، حيث كشفت الحسابات أن هلال شهر رمضان يولد مباشرة بعد حدوث الاقتران فى تمام الساعة الرابعة والدقيقة 26 صباحا بتوقيت القاهرة يوم الخميس 23 أبريل وهو اليوم التالى ليوم الرؤية.
ويلاحظ أن الهلال الجديد لن يكون قد ولد بعد عند غروب شمس يوم الأربعاء 29 من شعبان 1441 هجريا الموافق 22 أبريل المقبل وهو يوم الرؤية فى مدينة القاهرة وكذلك فى جميع العواصم والمدن العربية والإسلامية، حيث تشير الحسابات المبدئية أن الخميس 23 أبريل هو المتمم لشهر شعبان لعام 1441 هجريا، وتكون غرة شهر رمضان المعظم لعام 1441 هجريا فلكيا يوم الجمعة 24 أبريل.
ووفقا للحسابات فعدة الشهر ستكون 30 يوما أول أيامه فلكيا الجمعة 24 أبريل ، وأخر أيامه السبت 23 مايو، ويكون أول أيامه هو أقلها من حيث عدد ساعات الصيام بـ 15 ساعة و3 دقائق، حيث يؤذن لصلاة المغرب الساعة 6.28 ، أما أخر أيامه سيكون أطولها من حيث عدد ساعات الصيام بـ15 ساعة و 51 دقيقة ويؤذن لصلاة المغرب الساعة 6:47 .
وسخر الله الأرض والسماء لخدمة الإنسان، فزخرت السماء بالأجرام السماوية التى يمكن دراسة الوقت من خلال حركتها، وذلك لثبات واستقرار حركتها مثل النجوم “الشمس والكوكب والأقمار”، ومن خلال متابعة حركة هذا الأجرام وحسابها اتخذ الانسان منذ القدم هذه الحسابات لتحديد التقويم، والتقويم هى الترجمة العربية لكلمة “calendar” أى أول يوم من الشهر.
ولقد اتخذ شعوب كثيرة تقاويم خاصة بها ومن أمثلة هذه التقاويم “التقويم المصرى الفرعونى “القبطى” – التقويم الميلادى اليوليانى “الجريجورى” – التقويم العبرى – التقويم السريانى – التقويم الرومانى – التقويم الفارسى – التقويم الإغريقى – التقويم البابلى – التقويم الهجرى”.
ونظام التقويم الهجرى فيعتمد على الشهر القمرى الذى يتمثل بالمدة الزمنية التى يستغرقها القمر فى دورة كاملة حول الأرض والأشهر الهجرية هى ” 1 المحرم – 2 صفر – 3 ربيع الأول – 4 ربيع الآخر – 5 جمادى الأول – 6جمادى الآخر – 7 رجب – 8 شعبان – 9 رمضان – 10 شوال – 11 ذو القعدة – 12 ذو الحجة”.
والتقويم الهجرى أو القمرى أو الإسلامى هو تقويم يعتمد على دورة القمر لتحديد الأشهر وتتخذه بعض البلدان العربية مثل السعودية كتقويم رسمى للدولة، و أنشأه الخليفة عمر بن الخطاب وجعل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، من مكة إلى المدينة فى 12 ربیع الأول (24 سبتمبر عام 622م) مرجعاً لأول سنة فيه، وهذا هو سبب تسميته التقويم الهجرى.