كيف لا ؟؟ و اهم أسباب الوقايه منه علي المستوي الشخصي هو العزله (( خليك في بيتك )) !!!! و علي مستوي اخر و بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وهذا البريكست الشهير وهذا الجحود والنكران في مساعده إيطاليا علي تجاوز ازمتها مع كورونا هذا الذي تجاوز ايضا حدود المعقول وانكفاء كل دول الاتحاد الاًوروبي للتفرغ لحل مشاكلها الذاتية دون اي اعتبار للوحده وهي التي دفعت احدي مذيعات التلفزيون الإيطالي بتسجيل فديو عتاب مزكرا دول الاتحاد بماضيهم وان إيطاليا هي اساس نهضه أوروبا حيث لا يستطيع عاقل نسيان روما وحضارتها التي انارت أوروبا كلها في كل المجالات في العلوم والفنون وقدمًت للبشريه من العلوم والاختراعات الكثيره هي روما وفنونها ولوحاتها التي تملأ متاحف أوروبا 70% من حضاره أوروبا وتراثها الانساني اصلها من إيطاليا ….. نقول ان شكوي إيطاليا من الاتحاد وهي تري فرنسا تحارب وحدها وأسبانيا وألمانيا والجميع يحارب وحده بل وانتشرت اعمال القرصنه الدوليه حيث تتخطف كل دوله الشحنات الطبيه من بعضها البعض دون اي اعتبار للانسانيه او علي الاقل الاتحاد انها مقدمه لانفراط عقد الاتحاد الأوروبي ولازال رئيس الوزراء الأسباني يغازل الاتحاد الأوروبي بان الاتحاد كله في خطر ان لم تتغير السياسه التي ينتهجها الاتحاد وايضا راقب معنا وبعد الذياده الرهيبة في عدد الإصابات لكورونا في امريكا وارتفاع عدد القتلى وهذا التخبط الواضح في معالجه الازمه الذي يؤدي الي نفس النتيجة بالاتحاد الأوروبي فهل ينفرط عقد الولايات المتحدة الأمريكية ولابد من الإشارة الي حديث احد مفكري امريكا حيث قال غرومان خبير العلوم السياسية بجامعة كاليفورنيا وهو يحذر من أن استمرار وباء كورونا لمدة طويلة وانهيار الاقتصاد الامريكي والنظام الصحي الفيدرالي الأمريكي قد يدفعان بعض الولايات المتحدة للمطالبة بالاستقلال عن الاتحاد الفيدرالي الذي تأسس في سنة عام 1776م ، وأشار غرومان، وهو باحث يهودي أمريكي ، إلى أن دستور الولايات المتحدة يعطي كل ولاية الحق في طلب الانفصال عن الاتحاد الفيدرالي.
ومما لابد من الإشارة اليه الي ان هناك حمله في الولايات المتحدة اسمها حملة “كاليفورنيا وطنا”، الشهيرة باسم “كاليكست” تحصل على ترخيص من الحكومة المحلية في الولاية للبدء بجمع التوقيعات للمطالبة باستقلال الولاية عن الولايات المتحدة الأمريكية. ونجحت هذه الحملة حتى الآن في جمع أكثر من 600 ألف توقيع من سكان الولاية على عريضة تطالب باستقلال الولاية عن الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما يمثل 8.2 % من عدد المسجلين في قوائم الناخبين الأمريكيين، ويبلغ عدد سكان كاليفورنيا 40 مليون أمريكي، وهى تعتبر القاطرة الاقتصادية للولايات المتحدة الأمريكية وتمثل بمفردها المركز السادس على العالم من حيث القوة الاقتصادية، ويرفض سكان الولاية أن تذهب ثرواتها للولايات الأخرى في حالة انهيار النظام الاقتصادي الأمريكي ..ومن الجدير بالذكر ان لكل ولايه قوانينها الخاصه وقواتها المسلحه الخاصه بالولاية ..
هذه الهزه العنيفة التي اصابت اساس العلاقات الانسانيه وأساس العلاقات بين الدول قد تحدث زلزال جديد اسمه انفراط عقد التكتلات والتحالفات الدوليه لا احد يستطيع انكار قيمه الاقتصاد فهو اساس رفاهيه الشعوب وارتباطها ومنع انتشار الأمراض الاجتماعية داخل المجتمعات من سرقه وسطو واختلاس وتفكك اسري وضعف في تقديم خدمات التعليم والصحة فهل تكون الازمه التي يسببها هذا الفيروس سببًا في انهيار إمبراطوريات متربعه علي عرش العالم من زمن وبزوغ نجوم جديده علي الساحه لكنها قبل ذلك ستدفع الجميع في صراع السيطره ينذر العالم كله بمستقبل مشئوم حتي وان نجح العلماء في اكتشاف علاج للكورونا فهل ستعيدون البشرية الي طبيعتها الاولي الي فطرتها الي إنسانيتها لا ادري ؟؟!!فالحال بعد كورونا لن يكون كما كان قبلها بالأكيد ؟؟؟؟؟
وحاول تفهم
مصر تلاتين
