فصل الربيع يمتاز بالتقلبات الجويه وأبرزها العواصف الترابية التى تسبب مشاكل صحية متعددة خاصة لمرضى الجيوب الأنفية والربو ومرضى الرئة، وهو ما يتطلب منهم عدم التعرض لمثل هذه العواصف حتى لا تتدهور حالتهم الصحية، ووفقا لموقع health فإن الغبار المحمل بالعواصف الترابية له تأثيرات ضارة على صحتك وهى ضارة بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون بالفعل من صعوبات تتعلق بالتنفس، فاستنشاق غبار صغير أو ناعم يمكن أن يتوغل فى الرئتين ويسبب مشاكل صحية خطيرة.
ما هى الآثار الصحية للعواصف الترابية؟
تشمل الأعراض الشائعة التى قد تتعرض لها أثناء عاصفة ترابية ما يلى:
– حكة أو حرقة فى العيون.
– تهيج الحلق.
– تهيج الجلد.
– السعال أو العطس.
– صعوبات فى التنفس أو التنفس بما في ذلك نوبات الربو.
من الذى يمكن أن يتأثر بالعواصف الترابية؟
يمكن لأى شخص أن يعانى من أعراض العواصف الترابية، فكلما طال تعرضه لمستويات عالية من الغبار زادت فرصة تأثيرها على صحته.
لكن هناك بعض الأشخاص الذين لديهم حساسية خاصة لتأثيرات الغبار تشمل الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب أو الرئة بما فى ذلك الربو وحمى القش، الرضع والأطفال، النساء الحوامل والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا من كبار السن.
ما الاحتياطات الصحية التى يمكن اتخاذها أثناء العواصف الترابية؟
يمكن أن تساعدك الاحتياطات التالية فى تقليل الآثار الصحية الناجمة عن التعرض للعاصفة الترابية وهى:
– عدم الخروج من المنزل مع إغلاق النوافذ والأبواب.
– الجلوس فى غرفة تحتوى على مكيف هواء لتنقية الهواء من أى أتربة قد تؤثر على مرضى الحساسية والربو.
– تجنب ممارسة التمارين القوية خاصة إذا كان الشخص يعانى من مشاكل بالقلب أو الرئة.
– لمرضى الربو استمر فى تناول الدواء واستشر طبيبك إذا لزم الأمر.
– إذا كنت مضطرا للنزول إلى الشارع يجب ارتداء كمامة وجه من نوع خاص مصمم لترشيح الجسيمات الدقيقة.
