أخبار الرياضة

اتحاد الكرة : مستعدون لعودة النشاط.. وأرسلنا سيناريو استئناف الدوري لوزارة الرياضة

قال الدكتور جمال محمد علي نائب رئيس اللجنة الخماسية المكلفة بادارة اتحاد الكرة، أن توجه الجبلاية لا ينفصل عن السياسة العامة للدولة ووزارة الشباب والرياضة موضحات أن ما يقوم به الاتحاد حاليا هو مجرد سيناريوهات تخيلية لاستئناف المسابقة حال صدر قرار بذلك من الدولة.

وأضاف نائب رئيس الجبلاية في تصريحات تليفزيونية لبرنامج جمهور التالتة مع الإعلامي إبراهيم فايق على فضائية أون سبورت 2، أن الاتحاد سيكون له اشتراطات حال صدور القرار باستئناف النشاط الرياضي بجانب الأخذ في الاعتبار اشتراطات اللجنة الأولمبية ووزارة الشباب والرياضة.
وأكد محمد على أنه لا يمكن عودة النشاط الرياضي كسابق عهده حفاظا على عدم تفشى الفيروس وانتشار العدوى ويتبع ذلك التعطل لفترات زمنية أخرى، مشيرا إلى أن العودة مرتبطة بأخد الحد الأقصى من الجراءات الوقائية.
وأوضح نائب رئيس اللجنة الخماسية ، أن اتحاد الكرة أرسل بالفعل سيناريو لوزارة الشباب والرياضة يخص عودة النشاط، مؤكدا أن السيناريو يعتمد على انتهاء تبعيات وتداعيات فيروس كورنا بنهاية مايو وبالتالى وضع مخطط لعودة النشاط بدءا من أول يونيو لعودة تدريبات الفرق وبعدها الاستقرار على موعد لاستئناف النشاط.
وأردف  أن اتحاد الكرة لن يمنح الأندية 3 أشهر للاستعداد، موضحا أن المهلة التى يمكن للاتحاد منحها كفترة اعداد للأندية لن تتجاوز أربعة اسابيع، مضيفاً
إنه حال استئناف النشاط في منتصف يوليو يمكن انهاء المسابقة منتصف سبتمبر حيث يستغرق الدوري قرابة شهرين حتى ينتهى.
وخاطب نائب رئيس اتحاد الكرة الأندية بضرورة العمل على رفع المستوى الفنى والخططي والبدنى للاعبين خلال فترة الحجر المنزلي.
تحدث جمال محمد علي ، عن مصير أندية القسم الثاني قائلا: “بالطبع السيناريو يشمل مصير دوريات القسم الثاني والثالث لكنه لن يستأنف في نفس توقيت الدوري الممتاز لأنه هذه الدوريات تحتاج فترة أقل حتى يتم الانتهاء منها”.
وأضاف أن الدوري الذى يتبقى فيه 17 أسبوعا يحتاج خطة ووقت أطول من دوري القسم الثاني والثالث الذى يتبقى له ما بين ثلاثة أو خمسة أسابيع حتى ينتهي”.
وكشف أن الرد على خطاب الاتحاد الأفريقي سيكون بالتنسيق مع الجهات السيادية في الدولة، موضحا أ، الرد على الكاف ليس الزاميا على الاتحاد المصري، حيث جاء الخطاب في شكل استفسار ومناقشة حول الوضع الراهن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *