هنأ حزب سوريا للجميع الرئيس “عبد الفتاح السيسي “- رئيس جمهورية مصر العربية -والقوات المسلحة المصرية ،والشعب ، بحلول ذكرى العاشر من رمضان ،واستعادة الأرض والعبور في معركة الكرامة ، مؤكداً أن هذه الحرب كانت مقدمه لصنع السلام لمصر منذ السادات ، وحتى الرئيس ” السيسي “.
أكد الدكتور “محمد عزت خطاب “- رئيس الحزب – إن هذه الذكرى أعادت للأمة العربية كرامتها بين الأمم ، وأكدت أنها أمة سلام قائم على القوة وعدم التفريط ،وأعادت للجيوش العربية مكانتها .
أشار “خطاب ” إلى إن الرئيس “عبد الفتاح السيسي ” ، يعمل من أجل السلام ،ويسير على خطى الرئيس الراحل “أنور السادات ” ،بخطوات ثابتة من أجل العدل والتعايش بين أصحاب الديانات في مصر ،وفي علاقات الدولة المصرية بمحيطها الإقليمي والدولي ،لبناء مصر القوية ،وتحقيق السلام .
قال “خطاب ” : إن الرئيس الراحل محمد أنور السادات قد حارب لاسترداد أرضه التي احتلت ، وانطلق بعد ذلك لتوقيع اتفاق السلام ،الذي لن ينساه العالم وسيظل يخلد في التاريخ ،فكانت الحرب من أجل السلام ،إيماناً منه أنه لن يعيش للحرب فقط ، وبالتالي فإن الرئيس السادات بما فعله دخل التاريخ من أوسع الأبواب .
تساءل ” خطاب ” هل تفتح هذه الذكرى أبواباً أمام قادة العالم اليوم لكي يدخلوا التاريخ بوقف نزيف الدماء الدائر على أراضينا وفي بلداننا منذ عام ٢٠١١ حتى الآن ؟
ناشد ” خطاب ” ضمير المجتمع الدولي في هذه الذكرى أن يتحرك لوقف الحروب والصراعات التي تجري في المنطقة العربية ،وأن يقتدي بالرئيس الرابح ” أنور السادات ” الذي جنب المنطقة الحروب ، لكي يتحركون من أجل أن يعم السلام الأرض ، ولبناءالمستقبل للأجيال القادمة لكي تعيش جميعها في سلام ،والزارع حاصد .
