كتب- محمد سامي:
غلاف- أحمد مولا:
أسرار جديدة تتكشف يوميًا عن الشهيد أحمد صابر المنسي، في سلسلة موضوعات ينشرها موقع “مصراوي” يوميًا.
“حسام عبدالعزيز البكري” الذي كان مدرس لغة العربية للمنسي في المرحلة الابتدائية، بمدرسة الشهيد فتحي عبدالعزيز، قال إن الطفل المنسي كان عضوًا دائمًا في كل الأنشطة التي تنفذها المدرسة، لتفرده بصفات لم تتوافر في باقي زملاءه.
يحكي البكري لـ”مصراوي”، عن المواقف التي جمعته بالطفل “أحمد المنسي” فيقول إنه اختاره ليجري أهم الحوارات التي ضمتها مجلة المدرسة، وكانت حوارات مع قيادات تنفيذية مثل مدير الإدارة التعليمية بمنيا القمح ومدير التعليم الابتدائي وموجهي المواد الدراسية المختلفة، لأنه كان لديه من الإقدام والشجاعة ما يمكنه من محاورة الكبار وهو طفل صغير.
وأوضح أن الأعداد التي شارك فيها حصلت على جائزة الصحافة المدرسية من وزارة التربية والتعليم عام 1987.
وتابع: “صفات أخرى كانت واضحة على شخصية الصغير، مثل الحسم والصرامة والجرأة وهي صفات تنطبق على رجل عسكري، ورغم كل ذلك كانت علاقته بأصدقاءه علاقة ودودة وطدتها أكثر مشاركته لهم في كافة الأنشطة الترفيهية ولا سيما الرحلات التي كانت تنظمها المدرسة مثل رحلة الفيوم ورحلات القاهرة”.
