باحثون يستعينون بروبوتات للمساعدة فى إجراء 3 آلاف اختبار لكورونا يوميا
استعان باحثون فى UC Berkeley و UCSF Innomative Genomics Institute (IGI) بفريق من الروبوتات لتسريع عملية تحليل عينات COVID-19، إذ تم دمج هذه الروبوتات بأحد المختبرات، فى محاولة لتحويل عملية الاختبار إلى النظام الآلى بالكامل تقريبًا.
ووفقا لتقرير صادر عن ديلى كاليفورنيا، يمكن لروبوت واحد أخذ عينات من المرضى ونقلها إلى المختبر، بينما يقوم آخر بإجراء اختبار qPCR.
وفقًا لتقرير من فوربس، يقول الباحثون المسؤولون عن فريق الروبوتات، الذين بدأوا بالفعل فى اختبار العينات، إنهم يقومون بإجراء اختبارات على حوالى 200 عينة يوميًا.
وبمجرد توسيع النظام، يأملون فى الوصول إلى 1000 عينة فى اليوم بسعة قصوى تصل إلى 3000 اختبار يوميًا إذا لزم الأمر.
ووفقا للباحثين، يمكن للمختبر أن يحلل عينة ويفحصها فى أقل من 24 ساعة، وبحسب ما ورد قام الباحثون بتكييف التقنيات والآلات التى تم استخدامها فى أنواع أخرى من الاختبارات الجينية ويأملون فى تطوير منشأة متوافقة مع إدارة الأغذية والعقاقير من شأنها أن تقلل من احتمال حدوث خطأ بشرى بينما تزيد أيضًا من سرعة إجراء الاختبارات.
وقالت جنيفر دودنا، أستاذ البيولوجيا الجزيئية والخلوية والكيمياء: “يتسابق فريق جامعة كاليفورنيا فى بيركلى لمعالجة هذه الحالة الصحية العامة الحرجة من خلال إنشاء مختبر سيكون له تأثير مباشر فى مجتمعنا، مع توليد بيانات تساهم فى فهم انتشار فيروس كورونا”.
بالإضافة إلى تقليل مقدار وقت الانتظار للأشخاص الذين ربما يحتمل أن يكونوا مصابين بـ COVID-19 ، يقول الباحثون أن مختبرات مثل منشآتهم يمكن أن تكون أساسية فى فهم مدى انتشار الفيروس.
وفى منتصف أبريل، أوضح الخبراء إن الاختبارات فى الولايات المتحدة ستحتاج إلى أن تزيد ثلاثة أضعاف قبل أن تتمكن الحكومة من اتخاذ قرار مدروس بإعادة فتح الاقتصاد وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، وقالوا: “هناك جوانب أخرى من الاختبارات الأوسع التى ستكون قوية سريريا،ويمكننا اتخاذ قرارات أفضل حول الصحة ، والعمل ، وربما حول المدة التى نحتاجها للاستمرار فى المسافة الاجتماعية ، بناءً على ما نجده”.