الصحة

شريحة ذكية توضع على الحلق قد تتمكن من الكشف عن كورونا قبل ظهور الأعراض

طور الباحثون في جامعة نورث وسترن الأمريكية رقعة ذكية يمكن أن تكشف ما إذا كنت مصابًا بالعدوى حتى قبل ظهور الأعراض. 

يعمل العلماء بلا تعب  على مدار الساعة للعثورعلى لقاح أو علاج لـ COVID-19، وكان هناك الكثير من الآمال الكاذبة، كما أنهم يحاولون إيجاد طرق أكثر فعالية لتشخيص العدوى. 
 
المشكلة الرئيسية في هذا العدوى القاتلة هي أن العديد من الناس لا تظهر عليهم أي أعراض على الإطلاق، وهؤلاء الأشخاص عديمي الأعراض هم حاملون للعدوى المميتة. 
 
علاوة على ذلك، فإن COVID-19 لديه فترة حضانة طويلة، وقد تكون مصابًا بالعدوى، ولكن قد يستغرق ظهور الأعراض بين يومين إلى 14 يومًا، وقد ساهمت هذه العوامل بشكل كبير في الانتشار السريع للعدوى، يحاول الخبراء في جميع أنحاء العالم التغلب على هذه العواقب.
 الآن وفقا لتقرير موقع ” thehealthsite”، طور الباحثون في جامعة نورث وسترن رقعة ذكية يمكن أن تكشف ما إذا كنت مصابًا بالعدوى حتى قبل ظهور الأعراض.
 
رقعة ذكية لتشخيص كرونا
رقعة ذكية لتشخيص كرونا

رقعة ذكية للكشف عن العدوى

يمكن وضع هذه الرقعة على حلق شخص يشتبه في تعرضه لنوع جديد من فيروسات التاجية، وستخبرك ما إذا كنت مصابًا بالفيروس حتى قبل ظهور الأعراض من خلال مراقبة السعال والحيوية الأخرى مثل معدل ضربات القلب.

 يصل حجم الرقعة أو الشريحة  إلى حجم طابع البريد، ويمكن وضعه في قاعدة الحلق، ويستخدم أجهزة استشعار لقياس العوامل المرتبطة بالفيروس ، مثل معدل ضربات القلب والسعال. 
 
يقوم الجهاز بنقل البيانات إلى خادم خاص حيث تقوم الخوارزميات بإنشاء ملخصات رسومية لسلطات الرعاية الصحية لتحليلها، وهو ما يسهل على المتخصصين في الرعاية الصحية مراقبة الأشخاص وتنبيههم بالتغييرات، و يأمل الباحثون أن يتمكن الأطباء من استخدام التكنولوجيا للمرضى في المستشفيات وكذلك في المنزل للرعاية المستمرة. 
 

عن الدراسة

يقول باحثون في هذه الدراسة ، التي نشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية، إن أكثر العلامات شيوعًا وأقربها لعدوى COVID-19 هي عادة الحمى والسعال وصعوبة التنفس، باستخدام الجهاز الصغيرعلى الرقبة يمكنه قياس معدل التنفس والأصوات والنشاط ، لأن هذا هو المكان الذي يحدث فيه تدفق الهواء بالقرب من سطح الجلد. 

 
ووفقًا للباحثين، فإن هذا الجهاز سيساعد أخصائي الرعاية الصحية على اتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة والسعي لإجراء المزيد من الاختبارات في أسرع وقت ممكن إذا لزم الأمر، وسيقيس الجهاز سعال الشخص وأنماط التنفس ومعدل ضربات القلب ودرجة حرارة الجسم، وجميع العوامل الأخرى المرتبطة بشكل شائع بالفيروس التاجي.
 
يأمل فريق الباحثين أن يتمكن هذا الجهاز أيضًا من إطلاع الباحثين على طبيعة الفيروس نفسه، وهذا أمر بالغ الأهمية لأن هذا المرض قد تمكن من إرباك الخبراء به مع عدم القدرة على التنبؤ.
 
حاليًا ، يتم إنتاج العشرات من هذه البقع الذكية في منشأة في شيكاغو، إلينوي. يأمل الباحثون في توسيع نطاق العمليات لتلبية الحاجة مع استمرار تفشي المرض.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *