تكنولوجيا

3 أنواع من الروبوتات تلعب دورا حيويا خلال تفشى فيروس كورونا.. تعرف عليها

تتمتع الروبوتات بنمو كبير في الآونة الأخيرة، مع الاحتياجات الكبيرة للشركات والتطبيقات الجديدة التى أدت إلى زيادة الاعتماد على الروبوتات في العديد من القطاعات خلال جائحة فيروس كورونا، وهناك فرصتان واضحتان للروبوتات وهما في المعركة ضد الفيروس نفسه، وللقيام بمهام لا يستطيع البشر القيام بها عندما يكونون معزولين اجتماعيًا.
 
وليس من غير المألوف أن يتفوق الأمر المستعجل على الأمر المهم، لكن الآن نحن هنا في حضرة فيروس كورونا وهناك احتياجات ملحة اليوم يجب معالجتها؛ حيث ستكون هناك تغييرات مهمة يجب إجراؤها أثناء تعافينا من الأزمة؛ وعلى المدى الطويل سيكون هناك تأثير حقيقي على طريقة عمل العالم في المستقبل، فيما يلي 4 أنواع من الروبوتات تلعب أدوارًا حيوية خلال تفشي فيروس كورونا:
 

الروبوتات على الخطوط الأمامية:

تصعد شركات الروبوتات إلى مستوى التحدي وتقدم الحلول اللازمة لمواجهة فيروس كورونا، كما تشمل التطبيقات المتبعة تنظيف وتطهير المناطق التي قد يتعرض فيها البشر للخطر، في بعض الحالات يتم نشر الروبوتات المصممة لهذه الوظيفة، لكن في حالات أخرى يتم إعادة تجهيز الروبوتات المتنقلة والطائرات بدون طيار وإعادة استخدامها وإعادة نشرها.

 
ويتم استخدام الروبوتات أيضًا في المراقبة عندما تكون هناك حاجة إلى مراقبة المناطق لضمان اتباع إرشادات التباعد الاجتماعي أو الإغلاق، كما تتفاعل الروبوتات أيضًا بشكل مباشر مع المرضى الذين يعانون من أعراض الإصابة بالفيروس وتقيس درجات الحرارة وتنفذ المهام اللوجستية وتتعامل مع المواد في المستشفيات، أما في السباق لإيجاد لقاح لفيروس كورونا، يتم نشر الروبوتات للتعامل مع العينات وفي بعض الحالات يتم استخدام الذكاء الاصطناعي لتسريع معالجة البيانات بقصد تقصير عملية التطوير.
 

الروبوتات اللوجستية:

من روبوتات الخدمة التي تقدم الطعام والأساسيات الأخرى إلى الطائرات بدون طيار والروبوتات المتنقلة التي تقدم الأدوية والمواد الاستهلاكية مثل معدات الوقاية الشخصية، تلعب الروبوتات دورًا واضحًا في حركة المواد والمنتجات، وقد تم نشر الروبوتات لبعض الوقت في المستودعات والمرافق اللوجستية وهم الآن يجدون طريقهم في البيع بالتجزئة، حيث يمكنهم تنظيف وتعقيم ومسح الرفوف والقيام بإعادة تخزينها، هذا أمر مهم جدًا بشكل خاص في متاجر البقالة وسيزداد أهميته مع بدء إعادة افتتاح المرافق الأخرى.

 

الروبوتات المرافقة:

في أوقات التباعد الاجتماعي، عندما يكون التفاعل صعبًا والوحدة مشكلة حقيقية، تجد الروبوتات المرافقة نفسها لا تقدر بثمن في دور الرعاية والمواقع الأخرى، حيث لا يمكن التواصل وجهًا لوجه. كما يمكن استخدام هذه الإستراتيجية أيضًا في القطاع الطبي للتفاعل مع المرضى، لكن مع الحفاظ على مسافة آمنة لحماية كلا الطرفين.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *