كتب- أحمد مسعد:
أكد الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، أنه لا تهاون مع كل من تسول له نفسه التعدي على مجرى النهر وحرمه ولن يفلت أي متعدِ مهما كان حجم وعمر المخالفة، وسيتم الوقوف بالمرصاد حيال تلك التعديات واتخاذ كافة السبل القانونية تجاهها.
ووجه عبدالعاطي، وفق بيان، اليوم الخميس، بإزالة كافة مخالفات الردم وإعادة القطاع المائي بمناطق التعديات إلى وضعه الطبيعي وبما يضمن إمرار التصرفات المائية المطلوبة خلال فترتي أقصى وأقل الاحتياجات.
واستمرت أجهزة قطاع تطوير وحماية النيل المتمثلة في الإدارة العامة لحماية نيل جنوب دمياط وبمتابعة وإشراف المهندس علاء خالد، رئيس القطاع، في حصر وتدقيق أماكن التعدى بالردم والتي تركزت هذه المرة خلف قناطر زفتى أمام العديد من واجهات القرى النيلية على فرع دمياط -محافظة الدقهلية- وعلى الفور تم تجهيز المعدات وتكثيف حملات متتالية لرفع هذه الكميات من الأتربة من فرع دمياط خلف قناطر زفتى.
تجدر الإشارة إلى أنه سبق وتعرض مجرى نهر النيل فرع دمياط لتعديات غير مسبوقة خلال العقود السابقة تمثلت في قيام العديد من المخالفين بأعمال ردم بالمجرى المائي لاكتساب مساحات من الأراضي وضمها لزماماتهم دون وجه حق مما ترتب عليه حدوث اختناقات بالمجري المائي للفرع علي نحو غير معهود.
ويتم رصد التغيرات على مجرى نهر النيل وفرعيه بالأقمار الصناعية والاستشعار عن بُعد وذلك من خلال التنسيق والتعاون المثمر بين أجهزة القطاع ومركز المعلومات بقطاع التخطيط بالوزارة.
