الصحة

قضاء الوقت فى الحديقة للاسترخاء أو العناية بالزهور يحسن الصحة

أظهرت دراسة حديثة أن قضاء الوقت فى الحديقة أمر جيد لتحسين الصحة الجسدية والعقلية، وقال الباحثون إن هذه الفوائد تنطبق على الأشخاص الذين يقومون بأعمال البستنة أو حتى الاسترخاء، ووجدت الدراسة، التى قادها علماء فى جامعة إكستير بإنجلترا والجمعية الملكية للبستنة، أن 71% من الأفراد الذين يستخدمون حديقة منزلهم يتمتعون بصحة جيدة، مقارنة بـ61%  فقط ممن لم يستخدموا مساحة الحديقة.

ه
 
وبحسب ما ذكرت جريدة “دايلى ميل” البريطانية تستند نتائج الدراسة إلى تحليل البيانات التى تم جمعها من أكثر من 7000 شخص كجزء من مسح أجرته شركة Natural England.

ووجد البحث، الذى نشر فى مجلة Elsevier’s Landscape and Urban Planning، أن فوائد قضاء الوقت فى الحديقة تشمل زيادة مستويات النشاط وتحسين الرفاهية النفسية، كما أن الأشخاص الذين يقضون وقتاً بانتظام فى حديقتهم كانوا أكثر عرضة لزيارة الطبيعة فى مكان آخر مرة واحدة فى الأسبوع.

وقال البروفيسور أليستير جريفيثس، مدير العلوم والمجموعات فى الجمعية الملكية للبستنة والمؤلف المشارك فى الورقة البحثية، إنه من المهم أن يتمكن الناس من الوصول بسهولة إلى حديقة قريبة من منزلهم، مضيفاً أن الدراسة تضيف إلى مجموعة متزايدة من الأدلة العلمية حول الفوائد الصحية للحدائق والبستنة.

images-victorygarden-9

وقالت الدكتور سيان دى بيل، من كلية الطب بجامعة إكستير، والمؤلف الرئيسى للدراسة: “تشير النتائج التى توصلنا إليها إلى أنه فى حين أن القدرة على الوصول إلى مساحة خارجية مثل الحديقة أو الفناء أمر مهم، فإن استخدام هذه المساحة يؤدى إلى فوائد للصحة والرفاهية.

وقالت إن دراستهم هى واحدة من أكبر الدراسات حتى الآن لتحليل الفوائد الصحية للحدائق والبستنة على وجه التحديد.

ونظر الباحثون إلى البيانات التى تم جمعها بين عامى 2009 و2016 من 7814 شخصًا من استطلاع مراقب المشاركة مع البيئة الطبيعية الذي يجمع بيانات عن الاتصال الأسبوعى بين الناس والطبيعة.

28061998-8291757-image-a-2_1588750996312

وقالت الدكتورة بيكا لوفيل، من كلية الطب بجامعة إكستير، “الحدائق هى طريقة حاسمة بالنسبة للأشخاص للوصول إلى البيئة الطبيعية وتجربتها.

وأضافت “إن أدلتنا الجديدة تسلط الضوء على أن الحدائق قد يكون لها دور كمورد للصحة العامة، وأننا بحاجة إلى التأكد من أن فائدتها متاحة للجميع”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *