ستعتمد الدول في تصورنا علي تسخير الإمكانيات الوطنيه لخدمه ذاتها وهو الذي سيحدث بعد التغلب علي الكورونا وتنتشر بين الدول بعضها البعض ما يسمي ( الانانيه الاقتصادية )وهي الانكفاء علي الذات وإطلاق حركه الأموال علي المستوي المحلي مع التركيز علي أخذ الحيطه والحذر لعدم تفشي الكورونا لحين اكتشاف العلاج او المصل وقد أخذت بعض الدول الإجراءات لبدء فتح الأسواق وأخري في طريقها الي ذلك وتلك الخطه لن تخرج عن الأشكال التاليه وهو ما نعتقد ان ماعلينا فعله :-
— سرعه توطين بعض الصناعات مثل صناعه الكمامات والأجهزة الطبيه وضخ رؤوس الأموال المناسبة لها .
— عدم تصدير المنتجات الوطنيه كماده خام وعمل ايه تحسينات عليه او إضافات او اي قيمه مضافه مثل إيقاف تصدير الرمل الخام والموافقة علي تصديره بعد تحويله الي عجينه السيليكون او عجينه الزجاج وهذه الاضافه ليست معقده و علي ذلك امثله كثيره مثل تصدير الملح الخام والزيتون الخام والفوسفات الخام وكثير غيرها .
— الإسراع في إنشاء صندوق لدعم الصادرات للصناعات الوطنيه لتمكينها من أخذ مكانها في إفريقيا التي نراها سوقنا الرئيسي وتحسين العلاقات الدبلوماسية بالدول الافريقبه .
— التيسير في منح القروض للمنشآت والشركات والمصانع الوطنيه وتقليص الشروط والفائدة اقرب الي الصفر بعد التامين عليها .
— قصر الاستيراد علي السلع الاستراتيجية قدر المستطاع .
— إلزام الشركات المستوردة بالاستيراد FOB وهو مايعني القيمه حتي السفينة في بلد المنشأ والتعامل مع شركات الشحن الوطنيه داخل البلاد لضمان ضخ النشاط فيها الي حين تحسن الظروف .
— هذا التعامل ايضا سيلزم المستوردين بالتامين لدي شركات التامين الوطنيه لنفس الغرض ايضا .
— إلزام شركات الملاحة بالعمل كوكيل ملاحي وعدم منافسه شركات الشحن الوطنيه للمحافظة عليها والإبقاء علي عمالتها والحفاظ علي قطاع شركات الشحن والخدمات اللوجستية الوطنيه .
— عدم الاستيراد لاي منتجات مهما كانت لها شبيه بالإنتاج الوطني او رفع الرسوم الجمركية عليها وتوجيه هذه الذياده لدعم الصناعات الوطنيه ودعم التصدير .
—توجيه حصيلة ضريبه القيمه التي يتم تحصيلها ولمده ثلاث أعوام الي البحث العلمي والتركيز علي صناعه الادويه والأجهزة الطبيه للوصول للاكتفاء الذاتي .
— تشجيع الاختراع ودعمه وتوفير كل الإمكانيات لياخذ مكانته في الحضاره الانسانيه
— تبسيط الإجراءات لعمل المصانع لضمان سرعه عمل نهضه صناعيه تحقق مردودها علي مستوي الدخل القومي بسرعه .
— تشجيع الصناعات التي تعتمد علي المنتجات الزراعيه فمن المعروف ان عائد التنمية من الزراعه بسيط لكنه لو تحول الي التصنيع الزراعي ستسرع دورته وتحفيز المحاصيل التي تنشا عليها اكثر من صناعه مثل زراعه أشجار الزيتون يخرج منها صناعه الزيوت ومنها صناعه الصابون ومنها ايضا صناعه الكسب ( العلف )الحيواني وصناعه الأسمدة مع بعض الإضافات وغيرها من الامثله .
— التوسع في السماح والتيسير للشركات الصغيره والمتناهيه الصغر وأعاده مجد الشركات العائلية التي تعتمد علي اسم العائلة لضمان استمرار الشركه .
— مكافحه الفساد أينما وجد لخلق بيئه اعمال مناسبه وغير منفره .
— إطلاق حزمه من الحوافز لرجال الاعمال لنقل اقتصاد البلاد للأمام وراجعوا تجربه لولوديسلفيا فقد نهض ببلاده برجال الاعمال الوطنيين ولم يستدين من صندوق النقد الذي رفض تسليفه في بدايه الازمه .
—الرقابة علي الأسواق ومكافحة المضاربين بالسلع الاستراتيجية .
—قيام الحكومه بعمل دراسات الجدوي للمشاريع الصغيره والتي ترغب في الاستثمار فيها وضمان توزيع المنتج النهائي والترويج لها مع بعض الحوافز مثل القروض والضرائب .
— إطلاق حمله قوميه في الصحافه والتلفزيون لاعلاء قيمه العمل وتشجيع الشباب علي بدايه مشاريعهم الخاصه وتحفيز النماذج الناجحة .
— توطين التكنولوجيا في كل المجالات وتشجيع الأنشطة والمشروعات الوطنيه التي تعتمد عليها .
—التركيز علي مشروعات البرمجيات وتكنولوجيا التطبيقات والواقع الافتراضي .
— الملفات التي تحتاج الي التركيز طوال الثلاث سنوات القادمه علي المستوي الوطني الصحه والتعليم والصناعة بالطبع بالإضافة الي الملفات الساخنه في يد الحكومه الان الارهاب ونهر النيل .
ونحن نعتقد ان اراده التحدي الكامنه في المصريين ستكون المحفز لاجتياز المرحله القادمه وقد اثبتت الأيام ان ملكات المصريين الإبداعية تخرج في الظروف الاستثنائية وهو مانحتاج اليه الان .
وحاول تفهم
مصر تلاتين
