نقيب الفلاحين يعلن تدشين رابطة لمنتجي الشعير
كتب- أحمد مسعد :
أعلن محمد عبدالستار نقيب الفلاحين، تدشين رابطة لمنتجي الشعير، على أن يتم الإعلان عن كافة التفاصيل بالرابطة خلال الأيام القليلة المقبلة، والبدء في الزراعة التعاقدية التي تضمن لجميع الأطراف حقوقها وتساعد في رسم سياسات واضحة ومعروفة.
وأوضح في بيان له، الخميس، أن الشعير غير منافس للمحاصيل الشتوية الأخرى، ولكن هو مكمل لها حيث أنه ينمو ويعطى محصول جيد في المناطق التي لا يجود فيها غيره من المحاصيل الشتوية المختلفة وخاصة المناطق التي تعاني من ارتفاع نسبة الملوحة بها.
وأشادت النقابة العامة للفلاحين، بحملة وزارة الزراعة لتوعية المزارعين في الأراضي الجديدة والهامشية المتعرضة للملوحة لنشر الأصناف الجديدة المعتمدة والمسجلة التي استنبطها قسم الشعير بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية، والتى أخذت تحل محل الأصناف القديمة، حيث يوجد حاليا أصناف تلائم كل منطقة من مناطق إنتاج الشعير باختلاف طبيعتها وتطبيق التوصيات الفنية المناسبه لزراعة المساحات المستهدفة التي تتراوح ما بين 250- 350 ألف فدان.
وقال النقيب العام للفلاحين، إن هناك تقريرا رسميا أصدره مركز البحوث الزراعية،يفيد بأن المتوسط العام للإنتاجية الفدانية بدأ في الزيادة، بسبب انتشار الأصناف الجديدة المعتمدة والمسجلة لزراعة الشعير في كثير من محافظات الجمهورية، مع اختلاف المساحات حسب ظروف كل محافظة، وذلك بمساحة تتراوح من 250- 350 ألف فدان في الموسم، ويوضح التقرير أهمية خلط دقيق الشعير مع دقيق القمح لإنتاج الخبز كأحد البدائل التي يمكن بها تقليل الاستيراد السنوي من محصول القمح، لاحتوائه على نسبه جيدة من الألياف والفيتامينات والمعادن فضلا عن ارتفاع نسبة الكربوهيدرات.
وأضاف نقيب عام الفلاحين، أنه يوجد حاليا في مصر مخابز متخصصة في منتجات دقيق الشعير بأنواعها وصناعة مشروبات الشعير، ويساهم في دور كبير لمحصول الشعير للمساهمة في سد الفجوة القمحية.
من جانبه أوضح النوبي أبو اللوز الأمين العام لنقابة الفلاحين، أن أهمية محصول الشعير ترجع لعدة أسباب من بينها أنه يزرع في مدى واسع من التباينات البيئية ولذلك فهو يزرع في معظم أو كل البيئات المصرية مثل المناطق الساحلية الشمالية والتى تعتمد في زراعتها على الامطار فهو بدءا من حدود مصر الشرقية حتى امتداد الساحل الشمالي الغربى بعمق من 30-40 كم بمحاذاة الساحل حتى يصل إلى حدود مصر مع ليبيا.