تكنولوجيا

الجيش الأمريكى يستعين بلعبة على الإنترنت لتدريب الجنود عن بعد بسبب كورونا

يجرى جنود الجيش في فورت هود بتكساس تدريباتهم العسكرية بواسطة لعبة الكمبيوتر على الإنترنت، تحمل اسم War Thunder تزامنا مع تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي خلال جائحة COVID-19، ويقوم الجنود الذين تم تقسيمهم إلى أربع مجموعات بتشغيل دبابات M1A2 Abrams باللعبة، مع تحديد دورًا لكل جندي كقائد أو مدفعي أو سائق.

ووفقا لموقع “ديلى ميل” البريطاني، أثناء لعب War Thunder، يتم تعيين دبابة لكل جندي، مما يساعدهم على ممارسة ما يشبه مواقع طواقم الأعداء الأخرى، وهو شيء لن يكون لديهم الفرصة لتجربته.

وقال النقيب مايك مانوجيان في مقابلة مع DVIDS وهى مدونة الجيش الإخبارية، أن هذه الفكرة جاءت بعد وضع قيود على فرص التدريب من أجل حماية القوة، وأضاف: “لدينا الكثير من الجنود الذين يستمتعون بألعاب الفيديو في وقت فراغهم، وتحدثنا مع الكثير منهم وكتشفنا أن الكثير لعبوا ألعاب الدبابات، لذلك بدأنا في استكشاف الفرص”.

تبدأ كل جلسة بإحاطة من قائد القسم أو قائد الفصيل، الذي يحدد “تدريبات” أو مناورات محددة من المتوقع أن تنفذها الفرق، وتتضمن التدريبات أيضًا القراءة المطلوبة من كتيبات التدريب لضمان إجراء جميع المناورات بدقة قدر الإمكان، وبعد كل جلسة تجتمع فيها القوات لمناقشة أدائها.

واستكمل الرقيب تومي هيونه: “نحن قادرون على استخدام اللعبة كأداة تعليمية لكل فرد من أفراد الطاقم، فعلى سبيل المثال، يمكن للسائقين التدريب على تشكيلات المناورة وتغيير تدريبات التشكيل، بالطبع الألعاب عبر الإنترنت لها قيودها، ولكن بالنسبة للجنود الشباب، فهى تساعدهم على فهم أساسيات وظيفتهم”.

 

تم تطوير War Thunder بواسطة استوديو الألعاب الروسية Gaijin Games وتم إصدارها لأول مرة في عام 2012، مع التركيز على المعارك الواقعية باستخدام المركبات التي يرجع تاريخها إلى الحرب الأهلية الإسبانية، والحرب العالمية الثانية، وحرب العراق.

كان خيار استخدام المركبات القديمة من حين لآخر فائدة غير متوقعة لكثير من الجنود، الذين يقولون إنه منحهم تقديرًا أفضل للدبابات الحديثة التي اعتادوا عليها، وقال مانوجيان: “إنه يساعد أيضا على فهمهم لبعض إجراءات صنع القرار التكتيكي لقادتهم، إذ كنت أتحدث مع مدفعي شاب في ذلك اليوم كان يستخدم دبابة ذات ضغط محدود على البندقية ورأى كيف تمكن اللاعبون الآخرون من استخدام ذلك ضده مع دفاعات الانحدار العكسي.”

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *