تبدأ أول يونيو.. الحكومة تكشف ملامح مرحلة التعايش مع كورونا وما بعد الغلق
كتب- حسن مرسي ويوسف عفيفي:
كشف المستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، ملامح مرحلة التعايش مع فيروس كورونا المقرر البدء بها بعد مرحلة الغلق الحالية، مؤكدا أنها ستبدأ مع بداية شهر يونيو.
كان الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء تحدث عن مرحلة التعايش في مؤتمر اليوم، وأعلن استمرار إجراءات حظر التجول كما هي خلال النصف الثاني من شهر رمضان، وحتى عيد الفطر المبارك.
وحول سبب قرار مجلس الوزراء بالانتقال من مرحلة الغلق لمرحلة التعايش، قال “سعد”خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “التاسعة”، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، مساء الخميس: العالم حتى الآن غير قادر على الوصول إلى علاج لفيروس كورونا، ولا يمكن أن يستمر الإغلاق بسبب تضرر اقتصاديات الدول، والحل الأمثل أن تعود الحياة لطبيعتها تدريجياً مع إتباع الإجراءات الطبية.
وأشاد سعد بـ”بعد نظر الحكومة عندما قررت استمرار عجلة الإنتاج مع إتباع الضوابط الطبية خلال فترة الحظر الجزئي”.
وأوضح أن الحكومة ستجتمع قبل عيد الفطر لمراجعة الموقف، و”أول يونيو سنبدأ فترة جديدة وهي التعايش مع كورونا”.
وتابع: “هذا لا يعنى أننا سلمنا للأمر الواقع بل ستكون عودة بضوابط.. على سبيل المثال إعادة الحياة للسينما والمسرح وغيرها سيكون قابل للعودة بشكل تدريجي مع تطبيق الإجراءات الاحترازية”.
وأكد أنه عندما تعود الحياة في المصالح الحكومية والأماكن المغلقة ودور السينما والمسرح بشكل تدريجي سيكون إجبارياً فيها ارتداء الكمامات، ومن لا يرتدي الكمامات ستوقع عليه عقوبة.
وشدد المتحدث باسم مجلس الوزراء، على أنه سيكون هناك عقوبات على من لا يتبع الإجراءات الطبية والاحترازية.
وفي سياق متصل، أصدر عبد الفتاح العاصي رئيس قطاع المنشآت الفندقية والسياحية، وكيل أول وزارة السياحة، الضوابط العامة التي يجب الالتزام بها في تشغيل الفنادق في المرحلة المقبلة، للتحول من الإغلاق للفتح الجزئي.
وتبدأ المرحلة الجديدة في 15 مايو بالتشغيل التجريبي بنسبة إشغال بحد أقصى 25% ويشمل ذلك “سياحة اليوم الواحد” من إجمالي الطاقة الاستيعابية للفندق.
وفي 1 يونيو 2020، سيبدأ التشغيل بنسبة 50% كحد أقصى من الطاقة الاستيعابية للفندق.
وحدد قرار وزارة السياحة ضوابط تشغيل الفنادق والمطاعم، وهي: حظر خدمة البوفيه تمامًا، والاعتماد على قوائم محددة مسبقاً، وحظر تقديم الشيشة، وقياس درجات الحرارة لرواد المطعم، وترك مسافة لا تقل عن مترين بين طاولات الطعام، ومتر واحد بين كل شخص وآخر بالمائدة، مع الأخذ في الاعتبار العائلات بحد أقصى 6 كراسي على المائدة الكبيرة.
كما تشمل الاعتماد على أدوات طعام أحادية الاستخدام قدر المستطاع، ووضع معقمات ومناديل تعقيم على كل مائدة طعام، ووضع الإرشادات التوعوية في أنحاء المطعم.
وحددت اشتراطات خدمات الإشراف الداخلي وغسيل الملابس، والتي تتمثل في تطهير الغرف بشكل يومي باستخدام الأدوات الخاصة بعربة منع انتشار العدوى، وإتباع تعليمات وزارة الصحة، وتنظيف وتعقيم جميع النقاط الملموسة كل ساعة في الأماكن العامة والمراحيض العامة باستخدام المطهرات التي تقررها وزارة الصحة.