خطيب المسجد الأقصى: اعتقالات الاحتلال للمقدسيين تعسفية وغير قانونية
هاجم الشيخ عكرمة صبرى، رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى، سياسة الاحتلال الإسرائيلى المتعلقة بحمالات الاعتقالات التى تنفذها الشرطة الإسرائيلية بشكل يومى فى حق المقدسيين بالقرى والمدن الفلسطينية خلال شهر رمضان.
ونقل المركز الفلسطينى للإعلام، تصريحا لخطيب الأقصى، يؤكد فيه أن الاعتقالات التى نفذتها شرطة الاحتلال بحق شخصيات مقدسية، منهم المرضى وكبار السن وأصحاب رأى، هى اعتقالات تعسفية غير قانونية.
تصريحات خطيب المسجد الاقصى عن الاعتقالات
وفى أواخر أبريل الماضى قامت قوات الاحتلال الإسرائيلى باقتحام منزل الشيخ عكرمة صبرى فى مدينة القدس المحتلة، ويأتى هذا بعد أن قال إنه إذا فُتح باب المغاربة للمستوطنين فإن أبواب الأقصى كافة ستفتح أمام المصلين بعشرات الآلاف ولا خوف على المسجد الأقصى، لأن أبوابه مغلقة مع استمرار العملية الوظيفية بداخله من رفع للأذان وإقامة صلاة الجماعة بحضور الخطباء والحراس.
وفى وقت سابق قال رئيس الهيئة الإسلامية العليا فى القدس المحتلة إن الاحتلال قد يستثمر الحالة الراهنة وانتشار فيروس كورونا المستجد من أجل تنفيذ أهدافه العدوانية بحق المسجد الأقصى.
ونقلت وكالة صفا عن “صبرى” قوله: “ندرك أن سلطات الاحتلال تحاول تسخير فيروس كورونا لخدمة مصالحها وأهدافها، كما يحصل من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو الذى يحاول تثبيت موقعه ومنصبه”، لكن “نحن حذرون ومتيقظون بشأن المسجد الأقصى، ولن نسمح للاحتلال بأن يستغل أزمة “كورونا” من أجل تنفيذ مخططاته”.
وأكد الشيخ عكرمة صبرى أن المقدسيين ملتفون جميعهم حول الأقصى، ومدركون تمامًا لما يخطط له الاحتلال بشأنه، مشيرًا إلى أنه ومنذ زمن طويل وحتى الآن والصراع مستمر على المسجد.
ومنذ مجزرة الحرم الإبراهيمى بالخليل عام 1994، يوضح الشيخ صبرى أن الاحتلال يوجه أنظاره نحو الأقصى.