100 كتاب عالمى.. “الرجل الخفى” عن خطورة العلم إذا افتقر إلى الحس الإنسانى
صنفت رواية “الرجل الخفى” للأديب البريطانى هربرت جورج ويلز، على إنها واحدة من أهم روايات أدب الخيال العلمى على الإطلاق، وصنفت ضمن أفضل 100 عمل أدبى على مدار التاريخ وفقا لقائمة مكتبة بوكلوبن العالمية فى إحصاء شارك فيه 100 كاتب من 54 دولة مختلفة.
وهى رواية خيال علمي كتبها هربرت جورج ويلز ونشرت في عام 1897. ونشرت في البداية كمسلسل في جريدة بيرسون الأسبوعية في عام 1897، ونشرت كرواية في نفس العام، وصنفها النقاد على أنها نقوس خطر قرعه هربرت جورج ويلز إلى العالم عن خطورة العلم إذا افتقر إلى الحس الإنساني.
تدور الرواية حول غريفين، وهو عالم كرس نفسه لأبحاث البصريات، حيث يخترع وسيلة لتغيير معامل الانكسار في الجسم إلى معامل الهواء بحيث يمتص ويعكس أي ضوء، وبالتالي يصبح غير مرئي. ينجح في التجربة بعد أن طبقها على نفسه، ولكنه يفشل في عكس المفعول. خلافا لسابقاتها، آلة الزمن وجزيرة الدكتور مورو، التى استخدم فيها ويلز رواية الشخص الأول، فقد تبنى ويلز منظور الشخص الثالث في هذه الرواية.
تبدأ القصة في يوم شتوي ثلجي في قرية إبينج، يصل غريب غامض إلى خان العربة والخيل، ملفوفاً كلّه من قمة رأسه إلى أخمص قدميه حتى أن أي جزء من جسده لم يكن يُرى، تسرّ صاحبة الخان، السيدة هول، لإستقبالها ضيفاً في هذا الوقت من السنّة، لكن سرورها يتحول إلى شك وأخيراً إلى خوف وهي تكتشف سر زائرها الغريب؛ حين يبدأ بالقيام برحلات خارج الخان، يتأثر ناس القرية والمنطقة المحيطة بها من ظهور وسلوك الرجل الخفي ويربطون حضوره بسرقات وأحداث غريبة في المنطقة.
ربرت جورج ويلز (21 سبتمبر 1866 – 13 أغسطس 1946) روائي وقاص بريطاني، من أشهر أعماله آلة الزمن، الرجل الخفي، جزيرة الدكتور مورو، حرب العوالم وأوائل الرجال على القمر، يعتبر من مؤسسي أدب الخيال العلمي، وقد اكتسب شهرته بفضل رواياته التي تنتمي لذاك الصنف الأدبي. بعكس معاصره جول فيرن فقد حوت روايات ويلز انتقادات اجتماعية هادفة ولم يكتف بسرد المغامرات.