Fitbit المملوكة لجوجل تبحث عن 25 ألف متطوع لإجراء دراسة صحية عالمية
أطلقت Fitbit دراسة افتراضية لاختبار ما إذا كانت أجهزتها القابلة للارتداء يمكنها اكتشاف عدم انتظام ضربات القلب أو الرجفان الأذينى، وفقًا للشركة، فإن الدراسة الافتراضية مفتوحة لمستخدمى FitBit الذين لا يقل عمرهم عن 22 عامًا وتهدف إلى تسجيل 250.000 مشارك.
ووفقا لموقع “ديلى ميل” البريطانى، الرجفان الأذينى هو الشكل الأكثر شيوعًا من عدم انتظام ضربات القلب ويزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وعادة ما ينتشر بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا.
لمراقبة ضربات القلب، ستستخدم ساعات Fitbit تقنية التصوير الضوئى التنفسى لقياس تدفق الدم من معصم المستخدم ثم تحاول استخدام خوارزمية لتقييم تلك البيانات للدراسة.
وتقول FitBit أن المشاركين الذين يسجلون فى الدراسة والذين ثبت أنهم يعانون من عدم انتظام ضربات القلب سيتمكنون من استشارة أخصائى طبى عبر مؤتمر الفيديو.
وكتبت الشركة فى بيانها أن هذه الاختبارات ستقدم لك دون أى تكلفة، وقالت: “بعد أن تتلقى إشعارًا ، فأنت مؤهل للحصول على موعدين للفيديو مع طبيب من خلال PlushCare ، وهو مزود خدمات صحية عن بعد مستقل”.
وأوضحت شركة Fitbit، التى هى حاليًا قيد الاستحواذ من قبل ألفابيت الشركة الأم لجوجل، فى أكتوبر إنها تخطط لتطوير طريقة للكشف عن ضربات القلب غير المنتظمة التى تتوافق مع الميزة المتوفرة فى شركة ساعة أبل ووتش المنافسة.
فى ذلك الوقت، قالت Fitbit أنها ستشارك مع Bristol-Myers Squibb-Pfizer Alliance حول كيفية التواصل مع المرضى حول الحالة، لكنها لم تذكر متى ستبدأ التجارب للحصول على موافقة السلطات الصحية فى الولايات المتحدة وأماكن أخرى من أجل خوارزمية الكشف.
ستعكس دراسة FitBit جهود أبل لإثبات أن ساعتها يمكنها اكتشاف أمراض القلب بشكل استباقي.
ففى مارس الماضى، أصدرت شركة أبل نتائج دراسة شملت أكثر من 400000 شخص، لكن الخبراء يقولون إن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لمعرفة ما إذا كان استخدام التكنولوجيا للكشف عن مشاكل فى القلب يساعد بالفعل.