أوباما يدين سعى مجلس الشيوخ للتحقيق فى تعاملات بايدن مع أوكرانيا
أدان الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما تحقيق مجلس الشيوخ فى تعاملات نائب جو بايدن فى أوكرانيا. وقالت صحيفة واشنطن بوست إن مكتب الرئيس السابق أدان بقوة طلب إحدى لجان مجلس الشيوخ لسجلات مرتبطة بأوكرانيا، ووصف التحقيق بأنه غير مسبوق وطريقة لمنح مصداقية لحملة التصليل المعلوماتى الروسية، على حد قوله.
الخطاب الذى تم إرساله فى 13 مارس، يحمل اسم باراك وميشيل أوباما إلى هيئة الأرشيف الوطنى والسجلات، ووافق فيه على إطلاق السجلات من أجل مصلحة مواجهة حملة التضليل المعلوماتى التى يقوم عليها هذا الطلب، وفقا لنسخة حصل عليها أولا موقع بازفيد.
ويقود السيناتوران رون جونسون وتشارلز جراسلى تحقيقا حول جو بايدن ونجله هانتر وتعاملاتهم مع أوكرانيا. ويسعيان للحصول على معلومات عن التواصل بين ديمقراطيين آخرين وأوكرانيا على علاقة بمزاعم غير مثبتة بان أوكرانيا تدخلت فى انتخابات 2016.
وقال خطاب أوباما الموقع من ممثل سجلات الرئيس السابق إن التحقيق جاء بجهود من قبل البعض، المدعومين بقوة من روسيا لتحويل اللوم على التدخل الروسى فى انتخابات 2016 إلى أوكرانيا، والذى تمت التحقيق فيها بشكل كامل من قبل لجنة من قبل الحزبين فى الكونجرس.
ولم يذكر الخطاب صراحة اسم بايدن، الذى يحقق الجمهوريون فى تضارب المصالح أثناء الفترة التى قضاها بايدن فى البيت الأبيض.
وكانت مساعى عزل ترامب فى وقت سابق هذا العام قد تركزت عل رغبته فى إجراء تحقيق حول هانتر بايدن، ومن ثم والده جو بايدن، وهو المرشح الديمقراطى المفترض أن يواجه ترامب فى انتخابات الرئاسة المقررة فى ديسمبر المقبل. ووجه مجلس النواب اتهامين للرئيس ترامب فى ديسمبر بسوء استغلال سلطته لتعليق المساعدات لأوكرانيا للضغط عليها للتحقيق ما بايدن، لكن مجلس الشيوخ برأ ترامب فى النهاية.