كشف المهندس خالد مرتجى، عضو مجلس إدارة النادى الأهلى، تفاصيل تعاقده مع البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى الأسطورى للقلعة الحمراء قائلاً، “فى المرة الأولى عام 2000 تقريباً.. كان محمود الخطيب مسئولاً عن ملف المدرب الجديد للفريق، وكان يطلب مشورتى فى بعض الأمور، ووقتها تلقيت اتصالا من وكيل لاعبين يُدعى سالم العراقى يُرشح مانويل جوزيه وعرضت الأمر على الكابتن الخطيب الذى سافر برفقة ياسين منصور وتم التعاقد مع الساحر البرتغالي”.
وأضاف مرتجى، فى تصريحات لبرنامج “النجوم فى رمضان” عبر إذاعة الشباب والرياضة الذى يرأس تحريره وليد قاسم، “من المرات المهمة التى تولى فيها جوزيه تدريب الأهلى، فقد كنا على وشك التعاقد مع المدرب الألمانى الشهير وينفريد شايفر الذى حقق نتائج رائعة مع أكثر من مدرب ونادى أفريقي.
وتابع مرتجي، “كنا فى مونديال الأندية بالامارات.. وكنت مُتحمسا للتعاقد مع مانويل جوزيه بعد نجاحات السابقة مع الأهلى، رغم أن الأهلى كان قاب قوسين أو أدنى من التعاقد مع شايفر.. ولكن حينما كنا بين شوطى إحدى المباريات بكأس العالم للأندية كنت أتواجد فى مقصورة الاستاد فى الإمارات برفقة حسن حمدى والدكتور مصطفى مراد فهمى سكرتير الأتحاد الأفريقى لكرة القدم الذى كان عاشقا لجوزيه، ووقتها نصح مصطفى مراد فهمى، حسن حمدى بالتراجع عن التعاقد مع شايفر والتعاقد مع جوزيه، فطلب منى حسن حمدى الاتصال بالمدرب البرتغالى والتفاوض معه، وكان جوزيه مُرحباً تماماً بالعودة للأهلى، لكنه كان يشترط موافقة حسن حمدى وتم التعاقد معه لمرحلة جديدة من نجاحات جوزيه مع الأهلي.
وكشف عضو مجلس الأهلى النقاب عن تقديم الأهلى عرضاً لمانويل جوزيه لتدريب الأهلى قبل التعاقد مع السويسرى رينيه فايلر، لكن المدرب البرتغالى رفض بعدما سبق وأعلن أعتزال التدريب لرغبته فى البقاء بجوار أسرته.
