عيد ميلاده.. جمال الغيطانى يصدر أول عمل أدبى له بالشراكة والسلف

0 101

أحد أبرز كتاب الراوية العربية، وقد مثل إنتاجه الأدبى طوال نصف قرن علامة من علامات القصة والرواية العربية، هو الراحل جمال الغيطانى، الذى تمر اليوم ذكرى ميلاده، إذ ولد في مثل هذا اليوم 9 مايو من عام 1945م، بمحافظة سوهاج، تخرج من مدرسة العباسية الثانوية الفنية التى درس بها فن تصميم السجاد الشرقى وصباغة الألوان، وتخرج عام 1962، واستبدل الغيطانى عمله فى عام 1969 ليصبح مراسلا حربيا فى جبهات القتال، وذلك لحساب مؤسسة أخبار اليوم، وفى عام 1974 انتقل للعمل فى قسم التحقيقات الصحفية، وبعد إحدى عشر عاما وفى 1985 تمت ترقيته ليصبح رئيسا للقسم الأدبى بأخبار اليوم، وقام الغيطانى بتأسيس جريدة أخبار الأدب فى عام 1993، حيث شغل منصب رئيس التحرير.

أول كتاب صدر للروائى الكبير جمال الغيطانى كانت له قصة، أصبحت فيما بعد أيقونة لعمله الأدبى، ومن ذكريات قصص كفاحه، حيث إن أول كتاب صدر له، مع صديق عمره الكاتب الكبير يوسف القعيد، على نفقتهما الخاصة، فتحمل كل واحد منهما 30 جنيها، إضافة إلى اقتراضهما من أحد الأشخاص 40 جنيها لتكون تكلفة أول كتاب لهما مائة جنيه.

وكان للروائى الراحل صداقات عميقة بين عدد كبير من الكتاب والأدباء منهم على سبيل المثال الروائى العالمى نجيب محفوظ، والشاعر الكبير الراحل عبد الرحمن الأبنودى، وحاز “الغيطانى” العديد من الجوائز المحلية والعالمية، منها “جائزة الدولة التشجيعية للرواية عام 1980، جائزة سلطان بن على العويس، عام 1997، وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، وسام الاستحقاق الفرنسى من طبقة فارس عام 1987، وجائزة لورباتليو لأفضل عمل أدبى مترجم إلى الفرنسية عن روايته التجليات مشاركة مع المترجم خالد عثمان فى 19 نوفمبر 2005، إضافة لجائزة الدولة التقديرية (مصر) عام 2007 والتى رشحته لها جامعة سوهاج كما حصل على جائزة النيل عام 2014.

ولجمال الغيطانى العديد من الأعمال الروائية منها “أوراق شاب عاش منذ ألف عام، الزويل، حراس البوابة الشرقية، متون الأهرام، سفر البنيان، خلسات الكرى، الزينى بركات التى تحولت لعمل درامى، الرفاعى، رشحات الحمراء، المجالس المحفوظية، أيام الحصر، مقاربة الأبد، خطط الغيطانى، وقائع حارة الطبلاوى، هاتف المغيب، توفيق الحكيم يتذكر، نجيب محفوظ يتذكر، أسفار المشتاق، وغيرهم الكثير“.