كشف التقرير الطبى الخاص بطفلة لقت مصرعها عقب عقب سقوطها من الطابق الثالث فى الهرم، والذى تسلمته النيابة العامة عن إصابتها، بكسور وكدمات فى مناطق متفرقة من الجسد، ونزيف داخلى تسبب فى الوفاة.
وتسلمت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة، والذى تبين عدم وجود شبهة جنائية حول وفاة الطفلة، وأنها اختل توازنها فسقطت من الطابق الثالث، فى غفلة عن أسرتها مما أسفر عن وفاتها.
لقيت طفلة مصرعها نتيجة سقوطها من الطابق الثالث بالهرم، وحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
وأكدت تحريات رجال المباحث عدم وجود شبهة جنائية في الوفاة، وتلقت غرفة النجدة بالجيزة بلاغا يفيد مصرع طفلة نتيجة سقوطها من علو بمنطقة الهرم.
وذكر والد الطفلة أنها سقطت من الطابق الثالث، مما أسفر عن مصرعها، لإصابتها بكسور متفرقة بأنحاء جسدها.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه الواقعة، وأخطرت النيابة للتحقيق.
السقوط هو المسبب الرئيسي الثاني للموت بفعل الحوادث في العالم، وأحد أكثر الإصابات شيوعًا، خصوصًا لدى كبار السن، وعاملو الإنشاء، الكهربائيون، عاملو المناجم، الدهانون أيضًا أصحاب مهن ذات معدل إصابات عالٍ نتيجة السقوط.
تزداد شدة الإصابة مع ازدياد ارتفاع السقوط لكنها تعتمد أيضًا على ملامح كل من الجسم والسطح وطريقة اصطدامهما، وتزداد فرصة النجاة إذا تم الهبوط على سطح شديد التشوه (سطح يمكن حنيه أو ضغطه أو تحريكه بسهولة) مثل الثلج أو الماء.
تتفاوت الإصابات الناجمة عن السقوط من المباني اعتمادًا على ارتفاع المبنى وعمر الشخص، والسقوط من الطابق الأول للمبنى (أعلى الطابق الأرضي) عادة ما يسبب إصابات ولكنها ليست قاتلة إجمالًا، فإن الارتفاع الذي يموت عنده 50٪ من الأطفال نتيجة السقوط يتراوح بين أربعة وخمسة طوابق (حوالي 12 إلى 15 مترًا أو 40 إلى 50 قدمًا) فوق سطح الأرض.
