الكنيسة الكاثوليكية: استمرار إيقاف القداسات.. والأكاليل بـ6 أفراد والمعمودية بـ4 فقط
كتب- مصطفى علي:
قالت الكنيسة القبطية الكاثوليكية، إن آباء السينودس البطريركي للكنيسة برئاسة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، سيرفعون صلواتهم بالاتحاد مع صلوات البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، وكل مصلٍّ على وجه الأرض، رافعين تضرعاتهم للرب، لتحل بركته على العالم، ويرفع عنه هذا الوباء اللعين الذي مازال يحصد الكثير من الأرواح حول العالم.
وأضافت الكنيسة في بيان لها، اليوم الأحد: “إلحاقًا بالبيانات السابقة للكنيسة القبطية الكاثوليكية، فإننا حفاظًا على الصحة العامة وعلى مصلحة العائلات والأسر وللحفاظ على أرواح شعب مصر المبارك، وتجاوبًا مع ما أعلنه مجلس الوزراء مؤخرًا من إجراءات احترازية للفترة القادمة، نوصي أبناءنا الكهنة والرهبان والراهبات وكل المؤمنين في الكنيسة الكاثوليكية بمصر، باتباع التوصيات التالية:
1- استمرار إيقاف صلوات القداس بحضور المؤمنين بكل الكنائس، على أن يقوم الآباء الكهنة بالاحتفال بالقداس يوميًا، ويكون الاحتفال قاصرًا على رعاة كل كنيسة واثنان أو ثلاثة من الشمامسة والمرتلين بدون حضور المؤمنين.
2- يستمر قصر صلوات الجنازات على أسرة المنتقل.
3- يُسمَح بالاحتفال بالأكاليل في الكنيسة فقط، على أن يلتزم العروسان بكتابة إقرار يلتزمان فيه أن يكون الحاضرون عددهم ستة أشخاص بجانب الكاهن المحتفل بالإكليل والشماس الخادم.
4- يُسمَح بالاحتفال بسر المعمودية في الكنيسة فقط، على أن يلتزم الوالدان بـ4 أشخاص بجانب الكاهن المحتفل والشماس الخادم.
5- يتم تعليق كل الأنشطة الصيفية بالكنائس بما فيها الندوات والرحلات والمؤتمرات الصيفية لحين إشعار آخر.
6- نواصل الصلاة من أجل الأطباء وأفراد التمريض وكل الذين يتطوعون بالجهد والمال والأماكن لعلاج المرضى، ليكافئهم الرب على تعبهم ويحفظهم من كل شر.
7- ليتحد الجميع بالصلاة مع قداسة البابا فرنسيس من أجل طلب البركات للبشرية في يوم الأخوة الإنسانية يوم 14 مايو 2020. وكذلك الصلاة مع مسيحي الشرق في يوم 17 مايو 2020 من أجل سلام العالم.
8- ليواصل الجميع الصلاة مع قداسة البابا فرنسيس من أجل رؤساء الدول وكل الحكومات، الذين يتحملون في هذه الظروف الصعبة، بكل أمانة، عبء ومسئولية اتخاذ القرارات الحاسمة لحماية شعوبهم من هذا الوباء الخطر.
وتتمنى الكنيسة القبطية الكاثوليكية للشعب المصري ولكل العالم الإسلامي أعياد فطر مباركة ملؤها السلام والخير”.