س وج .. هل ترك فون أونرو الجيش الألمانى بسبب منع مسرحيته من العرض؟

تمر اليوم ذكرى ميلاد الكاتب المسرحى والروائى والرسام الألمانى فريتس فون أونرو، الذى ولد فى مثل هذا اليوم 10 مايو من عام 1885م، وكان للكاتب عدد كبير من الأعمال، لكنه عرف بثلاثيته المسرحية التراجيدية “جنس واحد، مكان، ديتريش” التى تعد من أهم أعمال الحركة التعبيرية فى المسرح الألمانى، وخلال السطور المقبلة نستعرض نبذة من حياته.

س / أين ولد فريتس فون أونرو؟

ج / ولد في كوبلنتس، كان والده جنرالا فى الجيش البروسى، فتربى تربية عسكرية.

س / ماذا عمل فريتس فون أونرو؟

ج / نظرًا لتربيته العسكرية أصبح ضابطا فى سلاح الفرسان، وبعد تجاربه التى خاضها فى الحرب العالمية الأولى كضابط احتياطى، تحول إلى مناهض للحرب وداعى إلى الإخاء والسلم بين الشعوب.

س / هل استمر فى عمله بالعسكرية؟

ج / لم يستمر وانسحب منها بسبب منع القيصر فيلهلم الثانى ـ كان قيصرا للرايخ الثانى الألمانى، إلى جانب كونه ملكا لبروسيا ــ عرض مسرحيته “لويس فرديناند أمير بروسية”.

س / ماذا فعل بعد أن ترك عمله العسكرى؟

ج / فى عام 1932 هاجر إلى فرنسا بسبب صعود النازية فى ألمانيا، ثم إلى الولايات المتحدة عام 1940، وعمل هناك مصورًا، وبعدها عاد إلى ألمانيا الغربية عام 1952، وبسبب أجواء الحرب الباردة فى ألمانيا عاد إلى نيوورك عام 1955، وعاد بعدها إلى مسقط رأسه في كوبلنتس.

س / ما  أبرز أعماله الأدبية؟

ج / من أعماله المسرحية نذكر “ضباط” عام 1911، “قبل الحسم” عام 1919، “عواصف” عام 1923، “بونابارت” عام 1927، و”فايا” عام 1930، “مبارزة على نهر الهافل” عام 1953، “أوديسيوس في أوغيا” عام 1968، أما أعماله الروائية “درب التضحية” عام 1919، “الذى لم يخسر أبدًا” عام 1949، “القديسة” عام 1952، “لا تخافوا شيئًا” عام 1953، “ابن الجنرال” عام 1975، “في منزل الأمراء” عام 1967.

س / متى رحل عن عالمنا؟

ج / رحل عن عالمنا فى 28 نوفمبر عام 1970 فى مدينة ديتس في ألمانيا.