الجهاز القومى للتنسيق الحضارى ينشر صورة نادرة لميدان التحرير
نشر الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، صورة نادرة لميدان التحرير، الذى يعد أكبر ميادين مدينة القاهرة فى مصر، سمى فى بداية إنشائه باسم ميدان الإسماعيلية، نسبة للخديوى إسماعيل، ثم تغير الاسم إلى “ميدان التحرير”، نسبة إلى التحرر من الاستعمار فى ثورة 1919 ثم ترسخ الاسم رسميًا في ثورة 23 يوليو عام 1952
رمز ميدان التحرير إلى حرية الشعوب وصمودها حين شهد عدة مواجهات بين المحتجين والقوات الأمنية منها بدأت أحداث ثورة 1919 ومظاهرات 1935 ضد الاحتلال الإنجليزي وثورة الخبز في 18 و 19 من يناير عام 1977، ومنها أيضا أحداث 25 يناير عام 2011.
يشار إلى أن وزارة السياحة والآثار انتهت من أعمال ترميم المسلة، كما تم الانتهاء من 90% تقريبا من أعمال صينية الميدان، والتى ستكون الجزء الأهم بمشروع التطوير، كما تم زراعة الميدان بالكامل بالنخيل وأشجار الزيتون، نباتات البردى وغيرها من النباتات ت الفرعونية.
وشهد الميدان، أشهر ميادين مصر، أعمال تطوير بداية من مدخل الميدان من عبد المنعم رياض، حيث تم إزالة الحدائق الموجودة بالميدان وإعادة زراعتها بالنخيل ونباتات الزينة، وتنسيقها بشكل كامل بالتنسيق مع وزارتى السياحة والأثار والإسكان ومحافظة القاهرة، كما تم زراعة المنطقة السطحية لجراج التحرير بأشجار الزيتون والنخيل، ونشر مقاعد للجلوس بطول الحدائق الموجودة بالميدان.
وشهدت المنطقة المواجهة لمجمع التحرير زراعة النخيل والزيتون ونباتات الزينة داخل أحواض متنقلة، بالإضافة إلى تجهيز حديقة المجمع وزراعتها بالنخيل وأشجار الزيتون، بالإضافة إلى استحداث منظومة إنارة لميدان التحرير بالكامل لإظهار الميدان مضاء بالكامل مع توزيع الإنارة التجميلية بجوار النخيل المنتشر بالميدان.
وانتهت وزارة الآثار من تثبيت مسلة الملك رمسيس بوسط الميدان بصينية التحرير، والتي تزن 90 طن، بالإضافة إلى قاعدة المسلة وقواعد الكباش الفرعونية، حيث تم نقل المسلة من منطقة صان الحجر بالشرقية، كما يتم الانتهاء من إنشاء قواعد لتثبيت 4 تماثيل كباش يتم نقلها من الفناء الأول خلف الصرح الأول بمعبد الكرنك بمدينة الاقصر، والتى بدء نقلها بالفعل بعد ترميمها.
وجارى إنشاء نافورة دائرية بمحيط المسلة الفرعونية التى تم تثبيتها بالميدان، لتظهر الصينية بها المسلة و4 تماثيل للكباش الفرعونية والنافورة التى تحيط بالمسلة ومنطقة دائرية خضراء سيتم زراعتها بنباتات صغيرة حتى لا تغطى على شكل المسلة والكباش الفرعونية.