التباعد الاجتماعى وعدم الاختلاط أو الخروج من المنزل إلا للضرورة هى النصائح التى أعلنتها منظمة الصحة العالمية للوقاية من فيروس كورونا، يتبع البعض الإجراءات لحمايتهم وحماية أسرهم من الفيروس، ولكن البعض الآخر غير مقتنع بفكرة التباعد وما زالت التجمعات قائمة والوباء يزيد مثلما حدث فى كاليفورنا.
فحسب ما ذكرته الـ CNN فإن مسئول الصحة فى لوس أنجلوس قال إن هناك إصابات جديدة بالفيروس التاجى كانت نتيجة حفل عيد ميلاد فى باسادينا ، فكان هناك عدد كبير فى الحفل من أفراد الاسرة والاصدقاء وذلك بعدما أصدرت الحكومة أمر بالتزام العزل المنزلى فقررت الاسرة الاحتفال بعيد الميلاد فى المنزل مع دعوت الاهل والاصدقاء.
وقال أحد المسئولين فى الصحة إن إحدى المرضى في الحفل كانت تعانى من السعال بشكل شديد ولا ترتدى الكمامات الطبيبة ولا حتى الضيوف كانوا يرتدونها مع عدم التزامهم بالتباعد الاجتماعى، والادهى من ذلك أن السيدة كانت تمزح معهم وتقول”يبدو أننى مصابة بفيروس كورونا ولقد فعلتها الان”، واتضح انها مصابة بالفيروس.
من خلال تعقب الاتصال ، تمكن المحققون من تأكيد خمس حالات Covid-19 التي تم تتبعها للحزب ، من باسادينا،وقال احد المسئولين: “لكننا نعتقد أن خمسة أو ستة ضيوف آخرين في الحفلة يعيشون خارج باسادينا قد أصيبوا لأن أعراض الفيروس ظهرت عليهم وإنهم بحاجة إلى الحجر الصحي.”
قال الدكتور ماثيو فيستر ، اختصاصي الوبائيات، هذا مثال حى على أهمية التباعد الاجتماعى، حيث أصيب أكثر من 66550 شخص بالفيروس في ولاية كاليفورنيا ، وتوفي ما لا يقل عن 2687 شخصًا ، وفقًا لجامعة جونز هوبكنز.
كانت كاليفورنيا الولاية الأولى التى نفذت أمرا بالبقاء فى المنزل لحوالى 40 مليون من سكانها في 19 مارس ، مما أدى إلى إغلاق الخدمات غير الأساسية وطلب من السكان البقاء في المنزل والحفاظ على البعد الاجتماعي، والاهتمام بغسل اليدين وتوفير خدمات تناول الطعام ومراكز التسوق.
