قال شادى محمد، نجم الأهلى السابق، إنه ضد كلمة “ابن النادى”، مشدداً إن الانتماء بتقدير النادى للاعب وإخلاص اللاعب للقميص الذى يرتديه وإن ذلك الأمر يعد بمثابة ثقافة لم تعد متواجدة.
تابع شادى محمد فى تصريحات تليفزيونية لقناة أون تايم سبورت:”اللاعب المهارى أصبح عملة نادرة وللأسف الأرقام التى نسمعها كبيرة مع جودة قليلة للاعبين، الجمهور كان ممكن يحضر من أجل متابعة لاعب واحد مهارى، الأموال عندما تدخل تأخذ من حساب الانتماء”.
فيما أوضح شادى محمد إن المدافع جاد أكثر من باقى اللاعبين فى المراكز المختلفة لذا يتم تخصيص المدافعين لتسديد ركلات الجزاء ويشير إلى إنه كان المتخصص رقم واحد فى تسديد ركلات الجزاء بالأهلى وفي الزمالك كان محمود فتح الله مدافع الفريق السابق.
بينما أكد شادى محمد أن الروح الجيدة بين اللاعبين هي التى تساهم فى حصد البطولات ودلل على ذلك عندما كان يجلس بديلا لفتح الله فى منتخب مصر فى عهد حسن شحاتة المدير الفنى الأسبق للمنتخب.
وأوضح لاعب الأهلى عن رفضه لكلمة “ابن النادى” قائلاً:”أرقام وأسعار اللاعبين أصبحت كبيرة جدا ومن وجهة نظري لا يوجد شئ اسمه إبن النادي لأن هناك لاعب ممكن يلعب مع نادى ويتألق ويبقى عنده رغبة بعد ذلك فى الاحتراف وممكن لاعبين يتم استقدامهم من خارج النادى ويكسرون الدنيا لذا فأنا ضد مقولة إبن النادى”.
