لماذا يخاف الغزاة من الأوبئة ولا يخشون الدم والقتل؟.. فيديو
يمتلئ التاريخ بحكايات لأوبئة كانت سببًا فى توقف حروب وغزوات كبيرة، ورغم الأوبئة وانتشارها هى الخطر الأول الذى يداهم حياة الإنسان، ويهدد البشرية على هذا الكوكب، وقد كان لوجودها أثرا كبيرا، حيث أنهت حياة الملايين، وتسببت فى خسائر بشرية واقتصادية لا تحصى، لكن لعله كانت لها أوجه أخرى، جعلتها تغير مجرى التاريخ.
فكما كانت للأوبئة آثارها فى إنهاء حياة الكثير من البشر، كان لها يد فى سقوط إمبراطوريات وتوقف حروب وانتصارات كبار القادة العسكريين فى العالم، وكان لها أيضا يد فى إنهاء العبودية وازدهار حركة التجارية.
الفيديو التالى يرصد العديد من القصص فى التاريخ التى كان للوباء فيها الدور الأكبر فى وقف الحروب والغزوات والدماء.
البشر يخافون ولا يختشون
على مدار التاريخ
لم تتمكن السياسة ولا الدين
من وقف الدماء والحروب
مثلما فعلت الأوبئة والأمراض
عام 327 قبل الميلاد
أعاق الجذام والملاريا
حملة الإسكندر الأكبر فى الهند
وأصيب الإسكندر نفسه ومات فى شبابه
وتوقفت الحملة التى كانت
ستتسبب فى قتل مئات الآلاف
فى القرن السادس
أوقف طاعون جوستنيان
غزوات وحروب الإمبراطورية الرومانية
بعد أن أصابت عاصمتها القسطنطينية
ومات 100 ألف شخص
وكان ذلك سببًا فى إنقاذ مئات آلاف آخرين
تقتلهم الحملات الرومانية فى بقاع الأرض
فى أواخر القرن 14
أنقد الطاعون الأسود ملايين البشر
من العبودية
بعد أن ضرب أوروبا
وكان ذلك سببًا فى تخلى الناس عن العبيد
خوفًا من الإصابة ونقل العدوى
فى 1918
أجبرت الإنفلونزا الإسبانية الدول المشاركة
فى الحرب العالمية الأولى
على هدنة كانت سببًا فى إنهاء الحرب
الأن فى 2020
كان العالم يسيطر عليه الإرهاب والدمار
وأخبار التفجيرات والصراعات المسلحة
وبعد ظهور فيروس كورونا
تراجعت شدة تلك الأحداث
وتوقفت العديد من الصراعات
على الأقل إعلاميًا وسياسيًا
لكنها بدأت تعود تدريجيًا
مع بدء التعايش مع الفيروس
فهل يخاف البشر من الأوبئة
ولا يخشون من الدم والقتل؟