الأدب

استثمر وقت طفلك.. حملة “اقرأ واحلم وابتكر” قراءات قصصية أونلاين

أطلقت حملة “اقرأ، احلم، ابتكر” التابعة للمجلس الإماراتى لكتب اليافعين، سلسلة من القراءات القصصية، على حسابات المجلس الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعى، تقدم من خلالها محتوى ترفيهي للأطفال يشجعهم على الاستمرار بعادة القراءة ويدفعهم لاستثمار أوقات فراغهم خلال فترة جلوسهم بالمنزل.

انطلقت أولى القراءات بحكاية “جوارب أمى العجيب” التى قدمتها الكاتبة الإماراتية ميثاء الخياط، وقصة “عندما يفكر الهواء” التى قدمتها الدكتورة إليازية السويدى، وقصة “ما المانع؟” التى قدمتها الكاتبة الأردنية تغريد النجار والتى تتحدث عن (أبوطبيلة) فى رمضان.

وعرضت الكاتبات القصص، وحسب بيان للمجلس، بأسلوب تفاعلى مسرحى لنقل مغامرات أبطال حكاياتهن وجسدن أصواتهم لينقلوا الأطفال إلى عوالم البحار والبرارى والغابات وأجواء شهر رمضان ويعيشون معهم تفاصيل ممتعة فى العلوم والقيم والأخلاق الحسنة، وستتواصل القراءات مع عدد من الكتاب المتخصصين فى أدب الطفل.

وفى هذا الصدد قالت تنفيذى العلاقات العامة بالمجلس الإماراتى لكتب اليافعين، ميرة النقبى: “جاء إطلاق الحملة للقراءات القصصية، انطلاقاً من تأكيدنا على أهمية تأسيس علاقة وطيدة بين الأطفال والكتاب، وتشجعيهم على استكشاف قصص متنوعة مما يؤثر إيجابيا على تكوين عادة القراءة عند الأطفال وتعزيز مداركهم الحسية والسمعية، وتحفيز مخيلاتهم الإبداعية، فضلاً عن دورنا في توفير محتوى هادف وغني على مواقع التواصل الاجتماعي في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم جراء انتشار فيروس كورونا المستجد، بما يدعم قدرات الأطفال على القراءة والكتابة والابتكار والإبداع”.

وأضافت: ” نحرص من خلال هذه الفعالية على تقديم القراءات بطريقة شيقة وجاذبة للأطفال، بمساعدة نخبة من الكتاب المبدعين، الذين يقدمون في كل مرة قصة جديدة يتشاركون فيها مع الأطفال في توقع مجريات أحداثها ويكشفون لهم القيم الي تحملها كل قصة ليطبقوها الصغار في حياتهم العملية، بما يساعدهم على مواجهة المتغيرات مستقبلاً، ويكسبهم مهارات التواصل مع الآخرين”.

وأطلق المجلس الإماراتي لكتب اليافعين حملة “اقرأ، احلم، ابتكر”، فى عام 2013، من أجل تحقيق تقارب أكبر بين الطفل والكتاب، وتهدف الحملة إلى ترويج وتعزيز أهمية القراءة بين جميع أفراد المجتمع الإماراتي، خصوصاً الأطفال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *