دوجلاس آدمز باع 15 مليون نسخة من “دليل المسافر” وترفع له المناشف فى ذكرى رحيله
روائى بريطانى وكاتب درامى إذاعى وموسيقار، هو “دوجلاس آدمز” الذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم من عام 2001م، ومن أشهر أعماله سلسلة روايات “دليل المسافر للمجرة”، التى حققت نجاحًا كبيرًا، وبيع منها أكثر من 15 مليون نسخة، وتم تحويلها إلى مسلسل تليفزيونى وكتاب قصص مصورة ولعبة كمبيوتر وأخيرا فيلم سينمائى اكتمل بعد وفاته.
ولد “دوجلاس” يوم 11 مارس 1952، وكان معروفًا فى المدرسة بسبب قدرته على كتابة القصص، ونشر بعض كتاباته خلال دراسته فى المدرسة، مثل مراجعات ساخرة فى مجلة المدرسة برودشيت.
ويحتفل البريطانيون بذكرى رحيله بأمر فى غاية الغرابة وهو أن يرفعوا مناشف لإظهار تقديرهم للكاتب ولسلسلة دليل المسافر إلى المجرة، وكانت بداية هذا الاحتفال بعد رحيله بأسبوعين، ولتكرار نفس العادة فى كل يوم 11 مايو، تم تخصيص هذا اليوم يوما عالميا للمنشفة، ويرجع ذلك إلى أن “المنشفة” موقعًا مميزًا فى سلسلة دليل المسافر إلى المجرة، فى اقتباس عن “عظمة المناشف” فى الجزء الأول من الكتاب يسرد دوجلاس:”
تعتبر المنشفة أهم ممتلكات المسافر العابر للمجرات، ويأتى جزء من عظمتها من استعمالاتها العملية: فبإمكانك لفها حولك فتدفئك أثناء عبورك أقمار جغلان بيتا، والاستلقاء عليها فى شواطئ سانتراجينوس المرمرية بينما تستنشق هواء البحر العليل. بإمكانك استعمالها غطاء عند نومك تحت النجوم الحمراء الساطعة لعالم كاكرافون الصحراوى، وكشراع أثناء إبحارك نهر موث الثقيل البطىء. رطبها لكى تستعملها فى القتال اليدوى، لفها حول رأسك لدرء الأبخرة السامة أو تجنب نظرات وحش بوجبلاتر التارى المفترس (ما أغبى هذا الحيوان فهو يفترض أنه إن لم تستطع رؤيته فهو بالمثل لا يستطيع رؤيتك)، بإمكانك تلويح منشفتك كنداء استغاثة وقت الخطر، وبالطبع استخدمها لتجفيف جسدك إن كانت لا تزال نظيفة بما فيه الكفاية”.