فرق الرصد بالمحميات لم ترصد حالات نافقة بشواطئ البحر الأحمر منذ جائحة كورونا
اختفت مع ظهور فيروس كورونا المستجد عدة أشياء من بينها النافع ومنها الضار، وفي المجتمع البحرى بالبحر الأحمر، كان هناك اختفاء لحالات نفوق الكائنات البحرية التي كان يرصدها رجال المحميات من قبل، حيث لم ترصد لجان الرصد وكذلك الجمعيات المختلفة المهتمة بالبيئة اي حالات لنفوق كائنات بحرية علي طول ساحل البحر الأحمر .
من جانبه قال أحمد غلاب، باحث بيئي بمحميات البحر الأحمر، أن بفضل جائحة فيروس كورونا، واختفاء النشاط البحرى السياحي، لم يتم رصد حالات بحرية نافقة علي شواطئ البحر الاحمر والمحميات، مؤكدا أن ما حدث في البيئة البحرية يعد استرداد لعافيتها من جديد بعد اختفاء خطر الإنسان عنها .
واضاف غلاب في تصريحات خاصة له، أن بسبب اختفاء الأنشطة البحرية وتوقف المراكب البحرية وجدت الكائنات البحرية بيئة آمنة للتنقل دون مخاطر، وممارسة حياتها في طبيعتها الأساسية دون تدخل او ازعاج من الإنسان او وجود لنشات ومعدات بحرية .
من جانبه قال باحث بيئى أخر رفض ذكر اسمه أن حماية الثدييات البحرية بالبحر الاحمر أكدت تراجع معدلات حوادث نفوق الكائنات البحرية للسلاحف والدلافين إلى صفر ، مؤكدين علي عدم تسجيل أى وقائع حوادث منذ انتشار فيروس كورونا وتوقف الأنشطة البحرية البشرية، سواء رحلات غطس أو رحلات بحرية.
واضاف الباحث البيئي بمحميات البحر الأحمر، أن كان هناك أكثر من 3الاف لمس بحر يبحر يوميًا لمناطق الرحلات والنزهة والغوص في البحر الأحمر، مما يحدث ازعاج كبير للكائنات البحرية المختلفة، ويكفي منها أصوات مواتير اللنشات التي تسببت من قبل في نفوق الكثير من الكائنات البحرية المختلفة من قروش ودلافين وسلاحف .
من جانبه قال حسن الطيب، الخبير البيئى بجمعية الإنقاذ البحري البحرى وحماية البيئة بالغردقة، أن البحر الأحمر به الآلاف من الغواصين كان يمارسون الغوص يوميا قبل جائحة كورونا لمشاهدة الكائنات البحرية والشعاب المرجانية، مؤكدا أن لو كانت هناك تعامل حزر مع الكائنات البحرية بنسبة 100٪، لابد من أن يكون هناك تأثير علي تلك الكائنات.
واضاف الطيب أن من بين العاملين في النشاط البحري من يرتكب مخالفات وإزعاج للكائنات البحرية، مضيفا أن قبل انتشار فيروس كورونا وتوقف الأنشطة البحرية كانت هناك عدة حوادث ووقائع لنفوق سلاحف بحرية مهددة بالانقراض وحوادث نفوق لعدد من الدلافين وكان آخر هذه الحوادث نفوق الدولفين القاتل الكاذب باحد شواطئ القري السياحية جنوب الغردقة.
من جانب اخر أعلنت جمعية المحافظة علي البيئة في البحر الأحمر “ هيبكا ” أن فريق وحدة الشمندورات بالجمعية قام بعمل رحلتين الى منطقة القصير للقيام بعملية صيانة وتركيب الشمندورات في مناطق الغوص هناك كجزء من خطة الصيانة الدورية التي يقوم بتنفيذها فريق الشمندورات بالجمعية طبقا للخطة المعمول بها لعام 2020.
واكدت الجمعية في بيان لها أن فريق العمل قام بفحص 32 شمندورة وصيانة 12 شمندورة واعادة تركيب 13 شمندورة فى 11 موقع الشرم الفوقانى، والتحتاني، ومونيكا، شرم يوتوبيا المعلق