السكتة الدماغية (نوبة الدماغ أو الشلل) هي مشكلة صحية عامة عالمية رئيسية ، وهي سبب رئيسي للوفاة المفاجئة والسبب الأكثر شيوعًا للإعاقة المزمنة.تحدث نوبة الدماغ أو السكتة الدماغية عندما ينقطع فجأة إمداد الدم إلى الدماغ، ويمكن أن تحدث هذه الظاهرة الحادة بطريقتين:
الطريقة الأولى والأكثر شيوعًا (حتى 80 إلى 85٪) تحدث عن طريق انسداد الشرايين والتى تسبب الجلطة .
الطريقة الثانية ، أقل شيوعًا ولكنها مميتة ويحدث عندما يتسرب أو ينفجر شريان في الدماغ .
ووفقا لتقرير موقع “onlymyhealth” ، فإن شعار منظمة السكتة الدماغية العالمية (WSO) ، “واحد من كل 6 أشخاص” يشير إلى أن واحدًا من كل ستة أشخاص معرض لخطر السكتة الدماغية مدى الحياة ؛ زادت المخاطر بشكل ملحوظ الآن.
أعراض هجوم الدماغ أو السكتة الدماغية
السكتة الدماغية هي حالة طبية مدمرة ، ويعد التعرف المبكر على أعراض الشلل أمرًا بالغ الأهمية لأنه إذا تمكنا من التعرف على السكتة الدماغية في وقت مبكر، يمكن للعلاج أن يحسن النتيجة بشكل كبير تشمل الأعراض :
الانحراف المفاجئ في الوجه أو تدلي في زاوية الفم.
ضعف الذراع أو الساق.
عدم القدرة على الكلام أو الكلام غير الواضح أو الحديث غير ذي الصلة.
عادة ما نتجاهل الأعراض البسيطة للشلل معتقدين أن السبب قد يكون بسبب التشنج ، وهو خطأ. غالبًا ما تسبب مشكلة غازات البطن ألمًا في الجزء العلوي من البطن وأعراض القلس، حيث تسبب تقلصات الأطراف ، تشنج عضلي مؤلم. أعراض أخرى مثل اللاوعي المفاجئ ، مشكلة التوازن أثناء المشي أو الاضطرابات البصرية المفاجئة يمكن أن تكون أيضًا بسبب نوبة الدماغ، لا يجب تجاهل هذه الأعراض المفاجئة ويجب أن تطلب المشورة الطبية.
علاج هجوم الدماغ
العلاج بسبب السكتة الدماغية يعتمد على الوقت، حيث تتضرر كل دقيقة متأخرة من الخلايا العصبية، إذا لم يتم استعادة إمداد الدم على وجه السرعة.
فالتعرف المبكر على أعراض السكتة الدماغية، ضروري لأنه إذا تمكنا من استعادة إمدادات الدم (في حالة انسداد الأوعية الدموية بسبب الجلطة) خلال الفترة المناسبة، يمكن إنقاذ أنسجة المخ.
