هل يستخدم الأمريكيون تطبيقات التتبع لمواجهة كورونا؟ استطلاع يجيب
من المعروف أن شركتى أبل وجوجل تعملان حاليا لإصدار تطبيق تتبع جهات الاتصال، والذي سيسمح للأشخاص بتتبع هوية الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بـ COVID-19 بشكل مجهول وما إذا كانوا قد اتصلوا ببعضهم البعض، ومع ذلك، ينقسم الجمهور إذا كانوا سيستخدمون التطبيق عند إصداره.
فبحسب موقع Statista الأمريكى، فكشف استبيان جديد من واشنطن بوست وجامعة ماريلاند، أنه تم تقسيم المستجيبين إلى النصف على ما إذا كانوا سيستخدمون تطبيق تتبع جهات الاتصال إذا تم توفيره، ومن بين 50 % قالوا إنهم سيستخدمونه، قال 17 % فقط أنهم سيستخدمونه بالتأكيد مقارنة بـ 32 % قالوا إنهم سيستخدمونه على الأرجح.
ومن بين 50 % قالوا إنهم لن يستخدموا التطبيق، 20 % كانوا على يقين من أنهم لن يفعلوا و30 % اعتقدوا أنهم لن يستخدموه على الإطلاق.
وقد تم وصف تتبع الاتصال كواحدة من الخطط الوحيدة التي ستسمح للناس في الولايات المتحدة ببدء إعادة الفتح وإنهاء التباعد الاجتماعي دون التسبب في المزيد من تفشي المرض، ويقترح الخبراء أن حوالي 60 بالمئة من السكان سيحتاجوا للمشاركة في تتبع الاتصال من أجل وقف انتشار الفيروس.
ومع ذلك، فقد سئم الكثير من مخاوف الخصوصية المحيطة بالشركات التي لديها حق الوصول إلى بيانات الموقع والسجلات الصحية، على الرغم من أن Google وApple تنشئان إرشادات خصوصية صارمة حول أدوات تتبع جهات الاتصال الخاصة بهم، ويقال أن البيانات المشفرة ومجموعة كبيرة من الإجراءات الوقائية موجودة داخل أدوات تتبع الاتصال هذه، ولكن مع حدوث خروقات كبيرة للبيانات سنويًا مع شركات التكنولوجيا الكبرى، لا يزال الكثير منها حذرًا.