اتفتحت فجأة.. حفرة قرب معبد شهير بروما تظهر أحجارا مرصوفة عمرها 2000 عام
بشكل غير متوقع فتحت بالوعة أمام مبنى بانثيون فى روما خلال الشهر الماضى، ومع الدراسة وجدوا شيئا غير متوقع، حيث تم الكشف عن أحجار رصف تعود للإمبراطورية الرومانية منذ آلاف السنين، ويبلغ عرض الحفرة الموجود فى ساحة Piazza della Rotonda، حيث يقع البانثيون على نحو 10 أقدام مربعة وعمق يزيد قليلا عن 8 أقدام (2.5 متر).
الحفرة أمام المعبد
ووجد علماء الآثار داخل الحفرة، نحو سبع بلاطات قديمة مصنوعة من الحجر الجيرى، وهو نوع من الصخور الرسوبية، حسب ما جاء بموقع روسيا اليوم، ناقلا عن لايف ساينس، ولحسن الحظ، لم يصب أحد بأذى عندما انهارت الحفرة، لأن الساحة المزدحمة عادة، كانت فارغة بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19.
الحفرة أمام المعبد
ووقع إنشاء الأحجار التى تم الكشف عنها بواسطة الحفرة فى الوقت نفسه الذى تم فيه بناء البانثيون (مبنى فى روما كان مبنيا كمعبد لجميع آلهة روما القديمة)، من 27 قبل الميلاد إلى 25 قبل الميلاد، وفقا لدانييلا بورو، المشرفة الخاصة على روما.
مبنى البانثيون في روما
وقالت بورو لوكالة الأنباء الإيطالية، إن ماركوس أجريبا، صديق الإمبراطور أغسطس، هو من صممها، ثم وقعت إعادة بناء البانثيون والساحة بالكامل فى وقت ما بين 118 و128 ميلادى، من قبل الإمبراطور هادريان، وتم تعديل المنطقة فى بداية القرن الثالث من قبل الأباطرة سيبتيموس سيفيروس وكاراكالا، وفقا لموسوعة بريتانيكا، ووهذا فى الواقع إعادة اكتشاف، حيث عثر على البلاطات لأول مرة فى التسعينيات، وفقا لوكالة الأنباء الإيطالية.
الاجحار المكتشفة