“الإياتا” يناشد السعودية بدعم قطاع النقل الجوي خلال أزمة “كورونا”
كتب- محمد عبيد:
دعا الاتحاد الدولي للنقل الجوي “الإياتا”، حكومة السعودية إلى توفير تدابير إغاثة ودعم مالي خاصة لقطاع النقل الجوي لمواجهة آثار تداعيات فيروس كورونا على القطاع.
واشارت توقعات “الإياتا” إلى أن إيرادات شركات الطيران في السوق السعودي تنخفض بحوالي 7.2 مليار دولار خلال العام الجاري، وتهدد أكثر من 287 ألف وظيفة في المملكة، وانخفاض بحوالي 17.9 مليار دولار على الاقتصاد السعودي.
وقال محمد علي البكري نائب رئيس الاياتا بمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط: “أصدرت حكومة السعودية مجموعة من تدابير الإغاثة المالية للقطاعات التي أثر عليها فيروس كورونا باستثناء قطاع النقل الجوي”.
وطالب “البكري”، الحكومة السعودية باتخاذ تدابير آخري مثل توفير الدعم المالي المباشر لشركات الطيران والشحن الجوي، وتخفيض أو إلغاء الرسوم والضرائب والأجور المفروضة على استخدام المطارات وخدمات مراقبة الحركة الجوية (ATC) خلال الفترة الحالية، وتخفيض أو تأجيل أو إعفاء من الضرائب والرسوم التي تفرضها الحكومة على قطاع النقل الجوي، وتسهيل الإجراءات المالية لحصول القطاع على قروض مالية بضمانات حكومية وبأقل هامش ربحي.
وقال “البكري” إن الاتحاد الدولي للنقل الجوي يثمن قرارات حكومة المملكة تجاه تداعيات فيروس كورونا، من خلال إعلانها عن مجموعة من تدابير الإغاثة الاقتصادية والتي تجاوزت قيمتها 32 مليار دولار من الدعم المالي للقطاع الخاص، كما قدمت الحكومة دعماً لقطاع النقل الجوي عبر إلغاء قوانين حوكمة حقوق الهبوط في المطارات السعودية خلال موسم الصيف الجاري وتمديد فترات إصدار التراخيص والشهادات لأطقم الطيران والمدربين والفاحصين.
واضاف يدعو “الاياتا”، لتعزيز هذه المبادرات من خلال توفير المزيد من الدعم المالي المباشر للقطاع الأمر الذي سيساعد ويدعم ويحافظ على قدرة القطاع على مواصلة أعماله خلال فترة التعافي.