الرابحون والخاسرون فى صناعة التكنولوجيا خلال الإغلاق
الرابح: العمل من المنزل
ارتفع سعر سهم زووم أكثر من الضعف منذ ديسمبر، وتصاعدت أرقام مستخدميه بشكل سريع من 10 ملايين دولار في اليوم إلى 200 مليون دولار.
الرابح: الألعاب
تعد الألعاب ملاذاً جيداً لقضاء الوقت، ولكن ثمة احتمال بألا يدوم هذا الوضع، إذ يقول رئيس شركة إكس بوكس Xbox أن الصناعة ستتعرض لبعض المعاناة عام 2021، وسوف تتأثر أسعار الأسهم، على الرغم من الأرقام الجيدة.
الرابح: البث
مع إغلاق دور السينما، انتقلت إصدارات الأفلام الحالية الرئيسية مباشرة إلى الرقمية، جذبت نتفليكس 16 مليون مشترك جديد، وبعد أن نشرت كل محتوياتها لهذا العام، تؤكد أن لديها محتوى جديداً مقرراً لشهور مقبلة.
ما بين الربح والخسارة: اللياقة
كلاس باس، موقع ويب خاص باللياقة البدنية، تحول إلى منصة بثّ عبر الإنترنت بعد أن أُمر بإغلاق صالات الجيم، وتؤكد الشركة أن الطلب على مشروعها الجديد مرتفع، لكن ذلك لم ينقذها من الاضطرار إلى فصل أو تجميد معظم موظفيها بعد خسارة 95% من إيراداتها.
ما بين الربح والخسارة: أمازون
ظاهرياً، واجهت أمازون وقتاً عصيباً مع بداية انتشار الوباء. وقام عمال المستودعات الذين يشكون منذ فترة طويلة من ظروف العمل السيئة بإضرابات محدودة، ولكن ذكرت تقارير أن مؤسس أمازون جيف بيزوس – أغنى رجل على وجه الأرض – زاد صافي ثروته بمقدار 24 مليار دولار في ظل حالة الإغلاق. وارتفع سعر سهم أمازون، بينما أغلقت الشركة المنافسة له هاي ستريت.
الخاسر: النقل
نحن نلعب ونشاهد الأفلام لأننا لا نذهب إلى أي مكان، وبلغت مبيعات السيارات في المملكة المتحدة أدنى مستوى لها منذ عام 1946، وفي غضون ذلك، ألغت أوبر آلاف الوظائف.
الخاسر: وسطاء التكنولوجيا
شركة AirBnB تعتمد على الأشخاص الذين يدفعون الرسوم عندما يقيمون في منازل الناس العاديين. لكن التباعد الاجتماعي أوقف ذلك. وفصلت الشركة ربع موظفيها أي حوالي 1900 شخص، وبالمثل، فصل موقع Yelp الخاص بالتقييمات ثلث قوته العاملة، بعد أسابيع قليلة من الأزمة، بعد أن أغلقت المطاعم والحانات أبوابها.