برلمانى: نحتاج بروتوكولات جديدة للحفاظ على الجميع بعد عودة الحياة لطبيعتها
كتب – أحمد علي:
أكد طارق متولي، نائب السويس، عضو لجنة الصناعة، أنه يؤيد جهود الحكومة المصرية لإعادة الحياة إلى طبيعتها مرة أخرى بداية من يونيو المقبل، فى إطار خطة شاملة لـ«التعايش» مع وجود فيروس «كورونا المستجد» في العالم لفترة طويلة، بعد التحذيرات من تأثير «الغلق» لفترات طويلة على الاقتصاد الوطنى، خاصة مع التوقعات باستمرار الفيروس لفترة ليست بالقصيرة، حتى اكتشاف علاج أو لقاح، وهو الأمر الذى دفع العديد من دول العالم إلى إعادة الحياة الطبيعية بشكل تدريجى.
وأوضح في بيان له الثلاثاء، أنه في حالة العودة للحياة الطبيعية والتعايش مع كورونا لابد من توفير الكمامات ومواد التعقيم أولا بسعر مناسب للمواطنين من خلال منافذ ثابتة خاضعة لإشراف الوزارة المعنية و القضاء على استغلال التجار، بالإضافة إلي وضع بروتوكولات (( العودة للعمل)) من قبل وزارة الصحة للمؤسسات والمصالح الحكومية التي لها اتصال مباشر مع المواطنين تنص علي إجراءات للوقاية والتباعد الإجتماعي والعمل بنظام الورديات أو بنص الطاقة البشرية للموظفين والعاملين.
وأضاف أن الأولوية القصوى للحياة البشرية لا يعني إهمال الاقتصاد الذي من دون دوران عجلته لا يمكن للحياة البشرية أن تستمر، فالأولوية الثانية هي لاستمرار دورة الحياة الاقتصادية الاجتماعية الثقافية التعليمية، ولو بصورة تدريجية، مؤكدا أن مرحلة التعايش تتطلب تكاتف جميع الوزارات والهيئات التنفيذية والأحزاب، فضلا عن الأجهزة الرقابية لوضع ضوابط وفرض عقوبات فورية حال عدم الالتزام بالتعليمات.
وأشار إلي أنه ستكون هناك حاجة ماسة إلى تشجيع إطلاق المبادرات المجتمعية لدعم جهود الدولة في مواجهة “تحدي الكورونا”، حيث تعتبر هذه المبادرات آلية هامة لتمكين المجتمع المحلي من المشاركة التي تزيد الثقة وتعززها، وذلك عبر ربط هذه المبادرات بالحكومة المحلية والقطاع الخاص، خاصة وأن هذه المبادرات تساعد على التواصل بين الحكومة والمواطنين وعلى التنسيق بين الوزارات الرئيسية التي تقوم بتقديم خدمات مباشرة للمواطنين.