بسبب كورونا.. تأجيل بينالى باريس الدولى بدورته الـ 32 لمدة عام
أعلن بينالى باريس الدولى عن تأجيل دورته الـ 32، لمدة عام، حتى 2021م، وذلك بسبب “المخاطر الصحية” الناجمة عن وباء فيروس كورونا كوفيد-19 مع مجىء الكثير من المشاركين من العالم بأسره، وأوضح رئيس البينالى جورج دو جونكير أن الوضع الصحى لا يسمح بجمع آلاف التجار والمهنيين والزوار، حيث كان أكثر من 85 تاجر فنون أكد مشاركته في دورة سبتمبر.
وأوضح المنظمون، أن الكثير من التجار أكدوا من الآن نيتهم المشاركة فى 2021، مشيرين إلى أنهم يعملون على “سلسة من الأحداث عبر الانترنت فى 2020″، حسب ما جاء بموقع وام 24، وأسس البينالى فى الخمسينات وكان معروفاً باسم “معرض تجار العاديات” وبات يقام سنوياً منذ العام 2017، ويضم سنوياً عارضين فرنسيين ودوليين في مجالات الفنون.
أسس بينالي باريس في العام 1959 بمبادرة من شخصيات فرنسية معروفة، منها وزير الثقافة السابق أندره مالرو، لتأكيد دور باريس كعاصمة عالمية لسوق الفن والأناقة والترف.
وإذا كانت النشاطات تقام فى السابق مرة كل عامين فإنها منذ العام 2017 تحولت إلى حدث سنوي تشارك فيه مجموعة كبيرة من صالات العرض الفرنسية وغير الفرنسية، إضافة الى تجار فن معروفين وأصحاب مجموعات خاصة نادرة.
تتنوع المعروضات ما بين اللوحات والمنحوتات والتحف القديمة والحديثة النادرة المنفذة بتقنيات مختلفة في الشرق والغرب، خلال مرحلة زمنية طويلة تغطي ستة ألاف سنة. هنا يبحث مقتنو اللوحات والأعمال الفنية والعتائق عن الأعمال التي تتمتع بقيمة كبيرة ولا تخضع لتحولات سوق الفن وما ينجم عنها من تبدل في الأسعار. وإذا كانت هذه التظاهرة تأتي تلبية لحاجة ولطلب، فإنها أصبحت تواجه تحديات كبيرة، مما يدفع المشرفين عليها إلى بذل جهود مضاعفة لمواكبة سوق الفن العالمية وخصوصاً بعد ظهور أسواق فنية جديدة في الدول الآسيوية وفي الشرق الأوسط.