أخبار دولية

رغم نمو المحصول .. قيود كورونا تمنع الفلسطينيين من شراء القمح

قال مزارعون فلسطينيون إن فيروس كورونا المستجد تسبب في زيادة كبيرة في المعروض في الضفة الغربية المحتلة، في ظل إجراءات العزل العام التي تمنع الناس من الوصول إلى الأسواق وتبقيهم في المنازل.

وعادة ما يشهد موسم الربيع توافد الزبائن لشراء الخضروات والمحاصيل مثل الفريكة، وهي حبوب غنية تحظى بإقبال وشعبية في أنحاء الشرق الأوسط.

وقال المزارع علي سهمود (62 عاما) إنه وعمالا آخرين حصدوا المحاصيل في جنين شمال الضفة الغربية حيث تمثل مزارع الفريكة هناك نحو 20 في المئة من جميع الأرضي المزروعة.

وأضاف سهمود “يعني صاروا الناس يضلوا ملتزمين بالبيوت وهذا الشيء أثّر علينا بالسعر، بالأسعار أثّر علينا كثير. انه ما نعرف نبيع الانتاج لانه كثر بالأسواق في شغلات كِثرت وما في حدا يشتري. الناس ما بتقدر تطلع من الدور تشتري”.

ومضى قائلا “فاحنا بقينا ما نعرفش نسوّق الإنتاج بنفس اليوم، امرار نقعد يوم ويومين تنعرف نوصل محافظة تانية نابلس وطولكرم ونابلس وقلقيلية وبين المحافظات كان يعني شبه صعوبة”.

من جهته قال التاجر بسام زكارنة “فيروس كورونا في الإنتاج ما أثّر علينا، ما إله علاقة في الإنتاج وفي المحصول بس مرض كورونا أثّر في التسويق أو في تقييد التسويق مثل ما حكيتلك يعني مهم جداً لما أنا بدي أسوّق إشي يكون في سوق فاتح في شعب في ناس”.

وفرض المسؤولون الفلسطينيون في الضفة الغربية قيودا صارمة لمنع تفشي كورونا، ويلزم غالبية الفلسطينيين منازلهم منذ بدء التفشي.

وتبلغ مساحة الأرض المزروعة بالقمح في محافظة جنين حوالي 40000 دونم. ويقول مسؤولون في وزارة الزراعة الفلسطينية إن ثمانية آلاف دونم منها تستخدم في زراعة الفريكة.

ويضيف المسؤولون أن معدل الإنتاج السنوى للفريكة فى جنين يبلغ حوالى 6500 طن نصفها يصدر إلى دول مختلفة في أنحاء العالم.

وأعلن مسؤولون فلسطينيون عن حالتي وفاة بمرض كوفيد-19 الذي يتسبب فيه فيروس كورونا المستجد و375 إصابة بالفيروس في الضفة الغربية وقطاع غزة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *