كتب- محمود مصطفى:
أعربت جامعة الأزهر، عن تقديرها لملاحظات العائدين من الخارج، على ببعض غرف المدينة الجامعية بمدينة نصر، الذين أبدوا شكرهم لحسن الاستقبال ومن استاءوا من قلة الإمكانيات.
وأوضحت جامعة الأزهر، في بيان، اليوم الأربعاء، أنها أخذت على عاتقها منذ إعلان قدوم المصريين من الخارج، التكاتف والتعاون مع الشعب و الدولة بتقديم كافة خدماتها المتاحة وتحمل الصعاب في ظل هذا الوضع الصعب لمواجهة فيروس كورونا، إيمانا منها بأن معادن الرجال تعرف في الشدائد، فكانت من أوائل الجامعات التي فتحت مدنها للضيافة مستخدمة في ذلك مبانيها الجديدة والقديمة، واستقبلت للآن مايزيد عن ثلاثة آلاف مواطن من الكويت والإمارات والسعودية.
وأشارت إلى أنها جادت بما تملكه في ظل ضعف مواردها المالية التي تقدر ميزانيتها بمثل الجامعات الأخرى، علما بأنه يدرس فيها مايقرب من نصف مليون طالب ويتبعها ٨٦ كلية و٢٦ مدينة جامعية، في حين يوجد في الجامعات الأخرى ثلاث مدن على الأكثر.
وأشارت إلى أنها إذ تعلن ذلك فإنها تغتنم الفرصة، وتقدم الشكر لطلابها من المصريين والوافدين الذين تحملوا المسئولية مع جامعتهم، التي تبذل جهدها لتوفر لهم الخدمات في ظل ضعف الإمكانيات، فأخذوا على عاتقهم خلال السنوات الماضية القيام بحملات للتنظيف داخل مبانيها ردا للجميل.
وأهابت بجميع المواطنين التكاتف والتعاون وتقدير الظرف الراهن وبذل الجهد للخروج من هذه الأزمة بأمان فالله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه.
وتعرضت المدن الجامعية بجامعة الأزهر بمدينة نصر، المخصصة كحجر صحي للعائدين من الخارج، لحملة انتقادات واسعة، بسبب ما وصفوه بتدني مستواها.
جامعة الأزهر
