توج فريق مانشستر سيتى بلقب الدورى الإنجليزى الممتاز “البريميرليج”، فى مثل هذا اليوم من عام 2012، فى واحد من أكثر المواسم إثارة فى تاريخ المسابقة العريقة، حيث انتزع السيتيزنز فوزا تاريخيا لا ينسى فى الثوانى الأخيرة من أنياب كوينز بارك رينجرز بثلاثة أهداف مقابل هدفين فى الجولة الأخيرة من منافسات موسم 2011-2012، لتحسم كتيبة المدرب روبرتو مانشينى اللقب الغالى بفارق الأهداف فقط عن غريمه التقليدى مانشستر يونايتد.
الجولة الأخيرة من الدورى الإنجليزى موسم 2011 / 2012 كانت حاسمة فى تحديد من سيكون بطل الموسم، فقطبا مانشستر ما زالت لديهما الفرصة للفوز باللقب، ولكن كل منهما يأمل فى تعثر الآخر، بينما فوز السيتى كان يعنى تتويجه حتى لو فاز يونايتد، نظراً لأن فارق الأهداف كان فى صالحه.
السيتى كان يواجه كوينز بارك رينجرز، ويونايتد يواجه سندرلاند، وبدأت المباراتان فى نفس التوقيت حيث تقدم مانشستر يونايتد على سندرلاند بهدف لواين روني، بينما ظل السيتى متأخراً بهدفين مقابل هدف حتى نهاية الوقت الأصلى للمباراة، وهذا كان يعنى تتويج يونايتد، وبالفعل بدأ لاعبو الشياطين الحمر الاحتفال بعد نهاية مباراتهم.
الأمور لم تنته فى ملعب “الاتحاد”، حيث سجل إدين دجيكو هدف التعادل فى الدقيقة 91، إلا أن هذا لم يمنع لاعبو يونايتد من استكمال احتفالاتهم، لأن تعادل السيتى، كان يمنحهم اللقب أيضاً.
بعد 3 دقائق فقط حدثت المعجزة، وسجل النجم الأرجنتينى سيرجيو أجويرو هدف الفوز على كوينز بارك، وهدف التتويج بلقب البريميرليج الأول لمانشستر سيتى منذ 44 عاماً، لتنفجر مدرجات ملعب الاتحاد بفرحة جنونية عارمة، وسط حسرة كبيرة على الجانب الآخر للاعبى يونايتد، الذين لم يصدقوا ما حدث مثلهم مثل الكثير من عشاق كرة القدم حول العالم
