قدم المبعوث الأممى باليمن مارتن جريفيث إحاطته أماما مجلس الامن حول لالأوضاع المختلفة فى اليمن، فعلى صعيد وقف إطلاق النار قال إنها مبادرة جزء من اتفاق أكثر شمولية نسعى له من أجل الشعب اليمنى، لإرساء السلام الشامل ، مثمنا تعاون الحكومة اليمينة واستجابتها لدعوات السلام.وفق العربية. وأشار إلى ضرروى إلغاء أحكام الإعدام التى أصدرتها جماعة الحوثى بشأن عدد من الصحفيين اليمنيين والذى يتعارض مع حرية الصحافة .
وأكد أن الحديدة تشهد انتهاكا للهدنة وإطلاق النار على المدنيين ، والعمل الأممى هناك يواجه عقبات كثيرة .
وأشاد بتعاون التحالف العربى باليمن لإرساء السلام، ومن جهة أخرى عبر عن قلقله الشديد من التصعيد فى جنوب اليمن، داعيا المجلس الانتقالى للالتزام باتفاق الرياض، وتوجهنا بخطابات إلى قادته لإحلال السلام ووق فالتصعيد ونأمل أن يستجيبوا .
وسبق أن قالت مصادر دبلوماسية، إن المبعوث الأممي لليمن، مارتن جريفيث، ينتظر رداً من الحوثيين على المبادرة التي أرسلها لطرفي النزاع في اليمن ، والتي ردت عليها الحكومة الشرعية بشكل إيجابي، بحسب صحيفة الشرق الأوسط .
وفي حالة تلقي رد إيجابي من الحوثيين على مبادرة الأمم المتحدة، سيتم عقد اجتماع أزمة بين الأطراف المتنازعة، ثم اجتماعات لتثبيت وقف إطلاق النار الشامل، والمضي قدماً في مفاوضات السلام السياسية الشاملة للقضية اليمنية، بحسب المصادر نفسها.
كان تحالف دعم الشرعية في اليمن قد أعلن في أبريل الماضي وقفاً شاملاً لإطلاق النار في عموم اليمن لمدة أسبوعين، ثم مددها شهراً بعد انتهاء الهدنة الأولى، بطلب من المبعوث الأممي لليمن. إلا أن المليشيات الحوثية لم تعلن حتى الآن التزامها بوقف النار، واستمرت في عملياتها العسكرية في مختلف الجبهات. وأعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن عن تسجيل 121 انتهاكاً حوثياً لوقف إطلاق النار في اليمن خلال الـ24 ساعة الماضية، مبيناً أن عدد الانتهاكات بلغت 2797 انتهاكاً لوقف النار منذ إعلانه.
