فى مثل هذا اليوم 14 مايو 1985، أشرك الراحل محمود السايس، المدير الفنى للأهلى، اللاعب الصاعد آنذاك “حسام حسن” فى أول ظهور رسمى له بقميص المارد الأحمر فى مباراته قبل الختامية “تحصيل حاصل” أمام الترسانة، والتى انتهت بفوز الشواكيش بهدفين دون رد سجلهما محمد رمضان، ولعب حسام حسن مع الأهلى قبل انتقاله للغريم التقليدى للزمالك 300 مباراة وسجل 142 هدفاً فى جميع المسابقات، منها 234 مباراة فى الدورى وسجل 109 أهدافن ويعد الهداف التاريخى للأهلى فى المسابقة المحلية مع محمود الخطيب.
حقق العميد حسام حسن مع الأهلي 11 بطولة دورى ممتاز و4 كأس مصر وبطولة دورى أبطال أفريقيا “مرة واحدة” و4 بطولات أفريقيا للأندية أبطال الكؤوس، و بطولة أفرو آسيوية “مرة واحدة” و البطولة العربية للأندية أبطال الدورى “مرة واحدة” والبطولة العربية للأندية أبطال الكؤوس “مرة واجدة” وكأس السوبر العربى “مرتين”.
فيما لعب حسام حسن مع الزمالك 107 مباريات وسجل 54 هدفا، فى الدورى المصرى لعب 61 مباراة وسجل 38 هدفا، فى كأس مصر لعب 7 مباريات وسجل هدفين وفى كأس السوبر المصرى لعب 3 مباريات وسجل هدفا، فى البطولات الافريقية لعب 23 مباراة وسجل 10 أهداف وفى البطولات العربية لعب 13 مباراة وسجل 3 أهداف.
وتوج مع الزمالك بـ3 بطولات دورى ممتاز وبطولة واحدة كأس مصر وبطولتين سوبر محلي، وبطولة دورى أبطال أفريقيا “مرة واحدة” وكأس السوبر الأفريقى “مرة واحدة” و البطولة العربية “مرة واحدة”.
كان حسام حسن قد تحدث عن تولى تدريب الأهلى، مؤكدًا أنه يتمنى قيادة المارد الأحمر، إلا أنه لا يسعى وراء تحقيق تلك الأمنية عن طريق التقرب لبعض الأشخاص أو ما شبه ذلك.
وقال فى تصريحات تليفزيونية، “كنت سعيدا جدًا بدخولى النادى الأهلى فى زيارتى الأخيرة وخوض مباراة خماسية، وشعرت كأنى راجع من السفر، وشعرت أن الجميع سعيد بوجودى، والذى كان يمنعنى عن دخول الأهلى هو انشغالى بعملى فى مجال التدريب“.
وأضاف “الأمور هادئة جدًا حاليًا، وزملائى القدامى المتواجدين فى الأهلى كانوا سعداء بوجودى فى النادى، مثلما كنت سعيد“.
كما أكد حسام حسن أنه كان يتمنى أن يتولى قيادة المنتخب الوطنى، مشيرًا إلى أن قيادته للفراعنة كان مطلب جماهيرى، إلا إنه لم يحدث، قائلاً: “أنا أتمنى قيادة المنتخب، لكن الجمهور هو من يحكم على إذا كنت أستحق أم لا.
وتابع حسام حسن: “توليت تدريب الزمالك فى المركز الثالث عشر وأنهيت الموسم وهو فى المركز الثانى، وحققت انجازًا مع المصرى البورسعيدى بالوصول لكأس مصر والسوبر وخسارته بصعوبة أمام الأهلى، وكنت ثانى مدرب بعد محمود الجوهرى يتولى تدريب منتخبًا عربيًا بعيدًا عن منتخب مصر، وحققت تجربة ناجحة خلال قيادتى لمنتخب الأردن، وحصل على التصنيف الرابع كأفضل منتخب أسيوى وعربى”.
