صور.. نقل جثة عامل ضحية جريمة أسرية بعد دفنه بمقبرة في كرداسة
يستجوب ضباط مباحث شرطة كرداسة، المتهمين بقتل عامل والتخلص من جثته داخل مقبرة بمنطقة أبو رواش، لكشف ملابسات الحادث، تمهيدا لإجراء معاينة تصويرية لكيفية ارتكابهم الجريمة.
وحصلت اليوم السابع على صور خاصة باستخراج الجثة من المقبرة، لنقلها إلى المشرحة، تنفيذا لقرار النيابة العامة لتشريحها، وألقت مباحث الجيزة القبض على المتهمين بقتل عامل، ودفن جثته داخل مقبرة بمنطقة أبو رواش بكرداسة، وكشفت تحريات رجال المباحث تورط زوجة الضحية وابنه، وابن شقيقته في ارتكاب الجريمة، بسبب خلافات أسرية.
وكشفت مناظرة رجال المباحث بمركز شرطة كرداسة، للجثة تعرضها للتحلل التام، لمرور ما يقرب من أسبوع على التخلص من جثة الضحية داخل المقبرة.
ويستجوب رجال المباحث المتهمين بعد التوصل لدلائل كشفت هويتهم، للتوصل لتفاصيل الجريمة، وكيفية ارتكابها، والدوافع وراء قتل المجني عليه. و
ذكر عاشور بيومي، شاهد عيان، أن ابنة القتيل قادت رجال المباحث لكشف الجريمة، خلال استجوابها عن اختفاء والدها، بتضييق الخناق على المتهمين اعترفوا بارتكاب الجريمة، وأرشدوا عن الجثة.
تلقى مركز شرطة كرداسة بلاغا يفيد اختفاء عامل، وتوصلت تحريات رجال المباحث إلى وجود شبهة جنائية وراء اختفاءه. وكشفت تحريات رجال المباحث أن العامل تعرض للقتل، ودفن جثته داخل مقبرة بمنطقة أبو رواش بكرداسة.
انتقل رجال المباحث إلى المقابر، وتم استخراج الجثة، وحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة للتحقيق. وتأتى عقوبة القتل المرتبط بجناية فى القانون فى الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات، حيث نصت على أنه “ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى”.
وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعددًا فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.
وتقضى القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلًا هذا الاقتران ظرفًا مشددًا لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة.
شروط التشديد:
يشترط لتشديد العقوبة على القتل العمدى فى حالة اقترانه بجناية أخرى ثلاثة شروط، وهى: أن يكون الجانى قد ارتكب جناية قتل عمدى مكتملة الأركان، وأن يرتكب جناية أخرى، وأن تتوافر رابطة زمنية بين جناية القتل والجناية الأخرى