عتاة الإجرام.. “القط” وقع فى المصيدة بعد هروبه من الإعدام و9 قضايا قتل ومخدرات
خالد القط، اسم لمع فى عالم الجريمة، خاصة بمدينة الخانكة بمحافظة القليوبية، تورط فى ارتكاب العديد من الجرائم، حتى صدرت ضده أحكام قضائية بالسجن المؤبد، ويواصل “القط” بطشه، ممارسة بلطجته، حتى تورط فى قضية قتل، وصدر ضده حكم بالإعدام شنقا غيابيا، وبعد مرور عدة أعوام على هروبه سقط على يد ضباط مباحث الزقازيق بمحافظة الشرقية مستقلا سيارة ملاكى.
ذاع صيت “القط” بين تجار المخدرات، خاصة أنه يقيم بقرية عرب العيايدة بمدينة الخانكة، ولاقترابه من قرى مثلث الرعب الشهيرة بتجارة المخدرات، كان يتردد عليها للحصول على بضاعته، والاتجار بها، فصدرت ضده العديد من الأحكام القضائية بالسجن المؤبد.
خلال شهر نوفمبر 2013، كان “القط” يقود سيارته الملاكى، وبصحبته سيدة، متوجها إلى قريته، لكنه فوجئ بسائق توك توك يعيق حركة السير، أسرع للتشاجر معه، إلا أن ابن عم سائق التوك توك يعمل “سمكرى” تدخل للدفاع عنه، فيتوعده “القط” ويغادر المكان، ليعود مرة أخرى حاملا سلاحه النارى، ويطلق النار على السمكرى فيرديه قتيلا وسط الشارع ويفر هاربا عقب ارتكاب الجريمة.
خلال رحلة هروب القط، مارس نشاطه فى الاتجار بالمواد المخدرة، وتنقل بين عدة أماكن للهرب من المطاردات الأمنية المستمرة له، خاصة بعد أن صدر ضده حكم بالإعدام غيابيا فى قضية القتل، ورغم الحذر الذى اتخذه “القط” خلال تحركاته، خشية القبض عليه، رصدته أعين رجال المباحث، بعد أن كشفت التحريات تردده على مدينة الزقازيق بالشرقية.
عقب رصد تحركات “القط” تمكن رجال المباحث، بمديرية أمن الشرقية من القبض عليه خلال شهر يناير 2016، أثناء قيادته سيارة ملاكى ماركة فولكس فاجن، وتبين من خلال فحصها أن اللوحات المعدنية خاصة بسيارة أخرى. وبلغت الأحكام الصادرة ضده، حكم بالإعدام فى قضية قتل عمد، و9 أحكام قضائية أخرى فى قضايا قتل ومخدرات، ومع القبض عليه تطوى واحدة من صفحات عتاة الإجرام الذين مارسوا شتى أنواع الجرائم، ومثلوا خطورة على الأمن العام.